قالت تقارير صحفية تركية أن المعارضة قررت تشكيل تحالف لإسقاط الرئيس التركي رجب طيب أردوغان و طالب كمال قليجدار أوغلو، زعيم المعارضة التركية، كافة الأحزاب السياسية في البلاد إلى التكاتف ضد تحالف حزبي العدالة والتنمية، الحاكم، بزعامة الرئيس رجب طيب أردوغان، والحركة القومية المعارض، بزعامة دولت باهجه لي. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها قليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية. وطالب قليجدار أوغلو "تحالف الأمة، مكون من أحزاب المعارضة، إلى إيجاد لغة حوار مشتركة للحفاظ على مستقبل التحالف"، وذلك ردًا على الدعوة التي وجهها في وقت سابق، رئيس حزب الحركة القومية، باهجة لي، إلى ميرال أكشينار زعيمة حزب "الخير" للانضمام إلى التحالف الحاكم. وشدد زعيم المعارضة التركية على ضرورة "إيجاد إدارة التحالف لغة خطاب مشتركة بين الأعضاء"، مطالبًا أعضاء حزبه بالابتعاد عن شائعات ومزاعم حزب أردوغان وحلفائه التي من شأنها أن تؤذي الحزب والتحالف بصفة عامة، على حد تعبيره. اقرأ أيضاً * بعد الصلاة فى «آيا صوفيا».. تعرف على تفاصيل إصابة 4 نواب من العدالة والتنمية بكورونا * «خزعبلات» صحف أردوغان: الليرة التركية تتعرض لمؤامرة كونية * عاجل.. أردوغان يرشح "سفاح تركيا " لخلافته في الرئاسة * محاكمة 60 صحفياً في تركيا خلال شهر واحد * عاجل..تركيا ترسل مئات المرتزقة للتدريب في قطر * عاجل..أردوغان يدعم خلوصي أكار لخلافته حتى لا يفقد السلطة * الاتحاد الأوروبي يواصل حظر السفر إلى تركيا * على بابا جان يحمل حزب أردوغان مسئولية تراجع الاقتصاد * نصابة دولية..معلومات لا تعرفها عن سمية أردوغان التي تحكم تركيا * عاجل..سماسرة ينقلون المرتزقة إلى ليبيا مقابل 300 دولار * أحمد داوود أوغلو يفتح النار على أردوغان وصهره بيرات ألبيرق.. اعرف التفاصيل * القصة الكاملة لجيش أردوغان السرى المسئول عن تدريب المرتزقة وفرق الإغتيالات وأشار إلى أن الرئيس، أردوغان هو الذي يقف وراء الدعوة التي وجهها باهجه لي إلى ميرال أكشينار، معربًا عن استغرابه لمثل هذه التصرفات التي وصفها ب"المؤامرة" التي تحيكها السلطة ضد المعارضة. وخلال الأيام القليلة الماضية، كان باهجه لي، حليف أردوغان، قد استغل زيارة ميرال أكشينار إلى "آيا صوفيا" بعد تحويلها إلى مسجد، ودعاها للتحالف مع حزبه المتكتل مع العدالة والتنمية. وردت أكشنار على الدعوة قائلة بأن أذنها "لاتسمع مثل هذه التفاهات، بل تسمع فقط مطالب الشعب، ودعت أدوغان بأن يبعد حليفه عنها". عقب ذلك استغل أردوغان الدعوة، ووصفها بخطوة جديدة للتحالف بين الحزبين وعودة أكشينار إلى منزلها القديم، حزب الحركة القومية الذي كانت تنتمي إليه قبل الانفصال عنه وتشكيل حزبها الجديد. وقال أردوغان إن "دعوة باهجه لي، قد تكون خطوة لبداية تحالف جديد بين الحزبين". وفي سياق الهجوم على نظام أردوغان أيضًا، قال أحمد داود أوغلو، زعيم حزب "المستقبل" المعارض، رئيس الوزراء الأسبق، إن" كل شيء في تركيا أصبح بلا قيمة، ولا أهمية له، على يد النظام الحاكم" وأضاف، خلال تصريحات صحفية من ديار بكر ، قائلاً:"على يد السلطة الحاكمة برئاسة أردوغان، أصبح كل شيء بلا قيمة، بداية من نظام التعيينات بالمناصب إلى المؤسسات التعليمية والثقافية، ونواب الشعب، وأخيرًا أصبحت إرادة الشعب لا قيمة ولا أهمية لها". وتابع قائلا "بعدما خسرت المؤسسات والنواب والشعب قيمتهم، لم تستطع الحكومة حماية الليرة، وذلك لأنه ينبغي على الحكومة أن تعطي القيمة أولًا لتلك الأشياء". 60 صحفيًا يمثلون أمام قضاء أردوغان على صعيد متصل قال برلماني تركي معارض، إن نحو 60 صحفيًا مثلوا أمام القضاء خلال يوليو الماضي، على خلفية قيامهم بأداء واجبهم الصحفي بشكل لم يرق نظام الرئيس، رجب طيب أردوغان، وحزبه، العدالة والتنمية، الحاكم. وجاء ذلك بحسب تقرير تحت عنوان "حرية الصحافة لشهر يوليو/تموز"؛ أعده الصحفي والنائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري أكبر أحزاب المعارضة التركية، أوطقو تشاقيرأوزر. وأوضح البرلماني المعارض أن "الصحفيين قضوا شهر يوليو الماضي وعيد الأضحى في أروقة المحاكم وداخل السجون؛ إذ مثل نحو 60 صحفيا امتثلوا أمام القضاء خلال ذلك الشهر". واستطرد، وفق ما ذكره، الأحد، الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة، أن "السلطات التركية في شهر يوليو، اعتقلت وسجنت صحفيين وأجرت تحقيقات بحق البعض بسبب أخبار نشروها، كما طالب الادعاء العام بإنزال عقوبة السجن لمدة 22 عاما و3 أشهر بحق عدد من الصحفيين".