أعلنت الشرطة القبرصية، الخميس، استجوابها روسياً أفادت معلومات بأنه مرتبط بالسفينة التي أقلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى مرفأ بيروت وكانت خلف الانفجار الكبير الذي هز المدينة الثلاثاء. وقال متحدث باسم الشرطة القبرصية: "طلبت منا السلطات اللبنانية تحديد مكان هذا الشخص وطرح الأسئلة عليه، وهذا ما قمنا به"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. وأضاف أن "تلك الأجوبة أرسلت إلى لبنان"، مشيراً إلى أنه لم يتم توقيف الرجل الذي يدعى إيغور غريتشوشكين بل خضع فقط للاستجواب بشأن حمولة السفينة بطلب من مكتب الشرطة الدولية (الانتربول) في لبنان. ونجم الانفجار عن حريق اندلع في مستودع تخزن فيه منذ ست سنوات حوالى 2750 طنا من نيترات الأمونيوم "من دون أيّ تدابير للوقاية"، بحسب السلطات اللبنانية. اقرأ أيضاً * المركزى اللبنانى يوجه البنوك بتقديم قروض دولارية بفائدة صفر للمتضررين من انفجار بيروت * كارثة.. 40 ألف لبناني يوقعون على عريضة تُطالب بعودة الاحتلال الفرنسي * إليسا للرئيس الفرنسي:"نحن بلد هدمه الفساد والفاسدين" * الرئيس الفرنسي: تنظيم مؤتمرًا دوليًا لدعم الشعب اللبناني * هيفاء وهبي لرئيس لبنان :"محرومين من حضنك" * عاجل.. تجميد حسابات رئيس ميناء بيروت ورئيس إدارة الجمارك و5 آخرين * حساب الفاسدين.. أول تحرك قضائي ضد المتورطين في نكبة تفجيرات بيروت * "كل البنات بتحبك".. محمد رمضان وسط معجباته في أحدث ظهور له بالساحل الشمالي * «ماكرون» يكشف سر زيارته للبنان * تصريحات هامة للجيش اللبناني عن المنطقة المنكوبة * عاجل.. محتجون يُهاجمون وزيرة العدل اللبنانية * طلب عاجل من الرئيس اللبناني لماكرون بشأن انفجار مرفأ بيروت تجميد حسابات رئيسي ميناء بيروت وإدارة الجمارك وتسبب الانفجار بمقتل 137 شخصاً على الأقل وجرح الآلاف وتشريد عشرات الآلاف، فيما لا يزال العشرات في عداد المفقودين. وفي العام 2013، توقفت الباخرة "روسوس" في مرفأ بيروت آتية من جورجيا في طريقها إلى الموزمبيق. كانت محملة بمادة نيترات الأمونيوم الكيميائية، وفق ما قال مصدر أمني. ومادة نيترات الأمونيوم عبارة عن ملح أبيض عديم الرائحة يُستخدم كأساس للعديد من الأسمدة النيتروجينية، وتسبّب بعدد من الحوادث الصناعية منها انفجار مصنع "إي. زد. أف" في مدينة تولوز الفرنسية عام 2001. وقالت عدة وسائل إعلام بينها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن غريتشوشكين كان استأجر السفينة التي اضطرت إلى الرسو في بيروت بسبب ضرر في هيكلها. وبحسب موقع "مارين ترافيك" وصلت السفينة بيروت في 20 نوفمبر 2013 ولم تغادرها أبداً، بعدما واجهت مشاكل فنية. ورجحت مصادر أمنية أن تكون السفينة مرّت على شكل ترانزيت في بيروت. لكن خلال توقفها، ادعت شركة لبنانية لدى قاضي الأمور المستعجلة على الشركة المالكة لها، فتمّ الحجز عليها من القضاء، ثم إفراغ حمولتها، لأنها كانت تعاني من أضرار واهتراء