تسببت شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى، فى حالة من التخبط وعدم الاستقرار داخل نادى بيراميدز، بسبب تصريحات مسئولو النادى السماوى، وتحديدًا بين عبد العزيز عبد الشافي "زيزو" المستشار الفني، وهانى سعيد المدير الرياضى، وعمرو بسيونى مدير التعاقدات المتناقضة، لاسيما وأن الحارس كان أعلن فى وقت سابق قرر الرحيل عن القلعة الحمراء بنهاية الموسم الحالى من أجل خوض تجربة جديدة والعودة للعب بشكل أساسى من أجل عيون المنتخب الوطنى، وكشفت العديد من المصادر عن إنهاء حارس الأهلى اتفاقه مع بيراميدز لينضم لصفوف الفريق مع بداية الموسم المقبل. القصة بدأت عندما أعلن عبد العزيز عبد الشافى عبر شاشة "أون تايم سبورتس" إنه تم الحصول على توقيع إكرامى ليصبح لاعبًا فى صفوف بيراميدز بداية من الموسم المقب. بعد تصريحات "زيزو" مباشرة، قام هانى سعيد بنفيها مؤكدًا إن النادي لم يتعاقد مع شريف إكرامي بشكل رسمي، وحتى الآن لا يوجد أي تعاقد رسمي تم بين بيراميدز وشريف إكرامي، موضحًا أن تصريح عبد العزيز عبد الشافي فهم بشكل خاطئ ولم يكن القصد توقيع الحارس، ومشددًا على أن النادي لا يجد أزمة في إعلان تعاقده مع أي لاعب حصل بالفعل على توقيعه مثلما حدث مع أحمد فتحي الذي تعاقد معه بيراميدز وأعلن ذلك عبر قنواته الرسمية. عاد سعيد ليؤكد على أن إكرامي حارس رائع وإضافة هائلة لأي فريق ولكن ليست هناك أي خطوة للتوقيع معه ليتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي رغم أنه أصبح لاعبًا حرًا بإعلانه الرحيل النهائي والنادي حال تعاقد مع لاعب سيعلن عنه بشكل رسمي عبر القنوات الرسمية. عمرو بسيونى مدير تعاقدات نادى بيراميدز، خالف تصريحات هانى سعيد مدير الكرة، الذى كان أكد إنه لا توجد مفاوضات أو توقيع رسمى بين إكرامى وبيراميدز، حيث أكد بسيونى إن ناديه قدم عرضًا إلى شريف إكرامى لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة وأنه يعلم أن الحارس لديه عرضين للاحتراف الخارجى أيضًا ويتمنى حسم الصفقة للفريق الأزرق.
