أصدر أعيان وحكماء مجلس مدينة سرت بياناً، أعلنوا فيه عن دعمهم للجيش الوطني في عملياته العسكرية لحماية المدينة. كما أكد أعيان سرت في بيانهم تأييدهم لإعلان القاهرة، للوصول لحل سلمي للأزمة الليبية. وأكد الحكماء، عقب اجتماعهم بمدير أمن مدينة سرت، رفضهم "للتصريحات التركية المستفزة" بخصوص الهجوم على مدينتهم عبر دعم تشكيلات الوفاق. وأشار أعيان مجلس مدينة سرت إلى استعدادهم لفتح باب التطوع لمواجهة التدخل التركي في ليبيا. اقرأ أيضاً * دبلوماسية كورونا.. وسيلة أردوغان لاستمالة إيطاليا إلى معسكره في الأزمة الليبية * مسئول تركي يكشف عن أطماع أردوغان في ليبيا * عاجل.. المرصد السوري يفجر مفاجأة بشأن مرتزقة أردوغان في ليبيا * فرنسا: نريد وقفا للنار في ليبيا بأسرع وقت * مصر تطلب اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب لبحث الوضع في ليبيا * كيف خسرت بيونسيه 15 كيلوجراماً في 3 أسابيع؟.. إليك الطريقة * الجامعة العربية ترحب بعودة المصريين المحتجزين من ليبيا * عاجل.. السيسى يبحث تطورات الأزمة الليبية مع رئيس المخابرات العامة * السفير محمد سمير يشيد بجهود الرئيس السيسي في عودة المصريين المختطفين في ليبيا * محافظ مطروح يكشف تفاصيل عودة المصريين المحتجزين بليبيا * العائدون من ليبيا: "عدنا من وسط الموت وكنا متأكدين أن رئيسنا لن يتركنا" * عاجل: وصول المصريين المحتجزين فى ليبيا إلى منفذ السلوم هذا ودفع الجيش الوطني الليبي بتعزيزات من مدينة بنغازي إلى سرت، بهدف تأمين المدينة. وتركز الميليشيات المدعومة من حكومة الوفاق حملتها الآن على اقتحام مدينة سرت الساحلية. ومطلع هذا الأسبوع اندلعت اشتباكات عنيفة قرب مدينة سرت. وتتيح السيطرة على سرت الوصول إلى حقول النفط الشاسعة في البلاد التي يؤمنها الجيش الوطني الليبي. وسرت، الواقعة تقريبا في منتصف المسافة بين طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق وبنغازي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، هي أقرب المدن لموانئ تصدير الطاقة الرئيسية في ليبيا. وسيطر الجيش على المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي، وأصبحت الخطوط الأمامية الجديدة للصراع إلى الغرب منها مباشرة.