لعنة النجوم.. أحمد زكى ينهى مشوار محمد رمضان فى السينما والدراما

يسابق الفنان محمد رمضان الزمن للانتهاء من إختيار طاقم عمل ومخرج لمسلسله الذي يحمل اسم مؤقت "الإمبراطور" والذي يحكي قصة حياة الفنان الراحل أحمد زكي والذي أعلن أنه سيقدمه في عمل تليفزيوني يذاع في موسم رمضان 2021.
وانهالت التعليقات علي صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول نجاح محمد رمضان في الشخصية من عدمه، فالفنان محمد رمضان يسير بخطي ثابته نحو النجاح سواء في الغناء أو التمثيل، حيث أن آخر أعماله الدرامية "البرنس" حقق نجاح كبير والذي عرض في دراما رمضان الماضي، وحتي أغنية "كورونا فيرس" تخطت حاجز ال11 مليون مشاهدة في أقل من أسبوع من طرحها.
ولكن معظم التجارب التي سبقت رمضان في تجسيد سيرة ذاتية لفنان لم تستطيع تحقيق نجاح بل ولم يعد النجوم الذي جسدوا هذه الشخصية كسابق أعمالهم، ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم هذه الأعمال...
في البداية مسلسل "العندليب" والذي حكي قصة حياة المطرب الراحل عبد الحليم حافظ، والذي جسد شخصيته شادي شامل، وهو الأقرب في الشبه من العندليب الأسمر، وهو من إنتاج 2006، ومن تأليف مدحت العدل وإخراج جمال عبد الحميد، ولم يحقق بطل العمل نجاح يذكر بعد تقديمه هذا العمل.
أما الفنانة منى زكي والتي خاطرت بتقديم شخصية سندريلا الشاشة "سعاد حسني" في مسلسل يحمل أسم "السندريلا" والتي تعتبر حلم كل فنانة أن يقدم حياتها في عمل فني فلم تفلح مني ذكي في تحقيق نجاح يذكر بالعمل، وهو من إنتاج 2006، وشارك في كتابته كل من سمير سيف وممدوح الليثي، وهو من إخراج سمير سيف.
أما مسلسل "الشحرورة" والذي تناول قصة الفنانة اللبنانية صباح الملقبة ب “الشحرورة” وقدمته الفنانة كارول سماحة عام 2011 ، من تأليف فداء الشندويلي و إخراج أحمد شفيق، فلم تحقق كارول سماحة أي نجاح بالعمل ولم تقدم أعمال درامية تذكر بعد هذا العمل.
وحدث بالمثل مع الفنانة صفاء سلطان والتي قدمت السيرة الذاتية للفنانة ليلي مراد في مسلسل تلفزيوني يحمل أسم "أنا قلبي دليلي" وهو قصة صالح مرسي، وسيناريو وحوار مجدي صابر وإخراج المخرج السوري محمد زهير رجب، وهو من إنتاج 2009.
ولم يحقق المسلسل النجاح المتوقع له، ولم تقدم نجمة العمل مسلسل فني قوي بعدها.
مسلسل "أسمهان" والذي تناول حياة وشخصية المغنية الراحلة أسمهان، والأحداث التي دارت في زمانها، لعبت بطولته الفنانة سلاف فواخرجي، وتم إنتاجه في 2008، وهو من تأليف سعيد أبو العينين، وإخراج شوقي الماجري.
ولم يحقق المسلسل النجاح المتوقع له أيضا، وتعرضت بطلت العمل للعديد من العثرات في حياتها الفنية حيث إنها حاولت تقديم أكثر من عمل وتعرض لمشكلات كثيرة مختلفة.
خاطر الفنان أشرف عبد الباقي بتقديم شخصية النجم الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين في مسلسل يحمل أسم “أبو ضحكة جنان”في عام 2009، وتناول مشوار إسماعيل ياسين منذ احترافه الغناء في البداية وإلى دخول عالم التمثيل وظروف وفاته والمشاكل التي عاشها، وهو من تأليف أحمد الإبياري ومن إخراج محمد عبد العزيز.
ولم يحقق المسلسل النجاح المتوقع له أيضا، ليخفق بعدها أيضا في مسلسل مش الف ليلة وليلة ولم يحقق نجاح.
أما السيرة الذاتية للراقصة تحية كاريوكا فقدمتها الفنانة وفاء عامد في مسلسل يحمل أسم “كاريوكا” وتناول السيرة الذاتية لها ومشوارها الفني وتم تقديمه عام 2012 وهو من إخراج عمر الشيخ وتأليف فتحي الجندي.
وعلى الرغم من المجهود الكبير الذي بذله أبطال العمل والجدل الذي أثير حوله، إلا أنه لم يحقق النجاح المتوقع أيضا، وتوقفت ولم تنجح وفاء في تقديم عمل في العام التالي لهذا العمل.
وحاول النجم نضال الشافعي تقديم شخصية الفنان الكوميدي الراحل نجيب الريحاني في مسلسل "الضاحك الباكي" ولم يستطيع تقديمه لظروف إنتاجية.
وتوجد أعمال حققت نجاح كبير لتنوعها وتقديمها بشكل محترف ومن أبرزها مسلسل “إمام الدعاه”
والذي تناول قصة حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي، وقدمها الفنان حسن يوسف، وذلك عام 2003، وهو من تأليف بهاء الدين إبراهيم وإخراج مصطفى الشال، وحقق نجاحا غير مسبوق، واشاد به الجمهور والنقاد أيضا، ولكن عندما حاول الفنان حسن يوسف بعدها إعادة التجربة بنفس الشكل من خلال مسلسلي “الإمام المراغي”، الذي تتناول السيرة الذاتية لشيخ من شيوخ الأزهر، وهوالإمام محمد مصطفى المراغي، وقصة الشيخ عبدالحليم محمود، من خلال مسلسل “العارف بالله” لم تحقق نجاح نفس نجاح مسلسل “إمام الدعاه” برغم توفر نفس الظروف.
وعلي الرغم من نجاح مسلسل "أم كلثوم" والذي قدمته الفنان صابرين
في عام 1999، و تناول المسلسل قصة حياة المطربة الكبيرة أم كلثوم وقصة صعودها شهرتها، وهو من تأليف محفوظ عبد الرحمن و من إخراج إنعام محمد علي، إلا أن صابرين لم تقدم بطولة مطلقة لفترة بعد هذا العمل.
ولم تنجح السيدة إنعام محمد علي مخرجة العمل، أن تعيد التجربة مرة أخرى من خلال أحداث مسلسل “قاسم أمين” الذي قدمه الفنان كمال أبو رية، ولم يتكرر النجاح مرة أخرى رغم نفس الظروف أيضا.