استطاعت الفنانة الشابة للا فضة جذب أنظار جمهور و متابعي دراما رمضان من خلال دور"ليلي" وهي فتاة مدمنة توفي والدها والدتها ورافقت شاب واتجهت لطريق الإدمان والذي أنتهى بموتها، كشفت للا خلال حوارها إنها تعشق الموسيقي وتعمل خلال الفترة المقبلة على تقديم أعمال غنائية جديدة، ومن خلال هذا الحوار نكشف كواليس جديدة. قالت "فضة" في حوارها ل"الموجز" أنها سعيدة بردود الأفعال القوية التى تلقتها من متابعي العمل والتي لم تتوقعها خاصة وأن الشخصية ليست كبيرة ولكن مؤثرة جدًا فمسلسل "البرنس" لم يشاهد من قبل المشاهد المصري فقط بل كان على المستوي العربي كله، مشيرة إنها تقدمت لإختبار للمسلسل عندما علمت أن المخرج محمد سامى يبحث عن فتاة تستطيع التمثيل و الغناء فتقدمت وحصلت على الدور، حيث إنها حصلت على أكثر من "كورس" فى التمثيل لمدة 4 سنوات سابقة، نافية فكرة دخولها الفن بالواسطة عن طريق والدها المصور خالد فضة.
وأضافت إنها سعيدة بالتواجد مع الكم الهائل من النجوم الكبار في العمل وعلي رأسهم النجوم محمد رمضان وأحمد زاهر وروجينا وادوارد وغيرهم، مضيفة ان تصوير العمل انتهى قبل بداية شهر رمضان وهذه ميزة لدي المخرج محمد سامي، والذي أتسمت كواليسه المتعة والتعاون بين الجميع، مع أخذ كل الاعتبارات ضد فيرس كورونا، والذى كان فى بدايته حينها، وعلى الرغم من ذلك كانت مرعوبة ومتوترة.
وأضافت إنها استطاعت من خلال شخصية "ليلي" فى العمل قرع جرس إنظار لكل الشباب وأهالي الشباب، من خلال رسالة قاسية وواقعية لفتاة توفى والداها وعاشت مع جدتها والتي توفت أيضا لتصيح وحيدة ولا تملك أصدقاء ما جعلها تتجه للإدمان، ووضحت أن نهاية أى مدمن إما الجنان أو الموت او السجن إما أن يتجه للعلاج فحياة المدمن حياة قاسية، لذلك يجب أن يحب الشاب نفسه وأهله، معبرة عن سعادتها بإشتراكها مع الفنان الشاب أحمد داش فهو فنان جميل ويعشق الموسيقي جدًا، فهو من أمتع الناس الذى تعاونت معهم، حيث إنها شاركت في افلام قصيرة وإعلانات في السابق.
وأكدت إنها تري أن النجم محمد رمضان نجح هذا العام فى تلميع كل النجوم فى العمل واثبت انه فنان مختلف ويستطيع أن يقدم أشياء جديدة خارج القالب التمثيلي الذى وضع فيه الفترة الماضية، ومتحمسة لمتابعة أعماله فى الفترة القادمة، وبالنسبة للكواليس فهو لم يشعرها أنها فنانة تقف لأول مرة امام كاميرا كبيرة، فهى كانت مرعوبة فى الوقوف أمامه، و تري نفسها محظوظة بالإشتراك فى العمل. وبالنسبة لموسيقي وأغانى محمد رمضان فهى تراها رائعة جدًا ومختلفة، فهو أستطاع صناعة موسيقي جديدة تستطيع سماعها فى كل الأحوال سواء فى حفلة أو فرح او بمفردك، بالإضافة لتقديم شو جميل فى حفلاته التى يقدمها، حيث لا يوجد مطرب يقدم شو مثله، بالإضافة لدويتوهات التى يقدمها مع المطربين العرب.
وأضافت إنها تعتبر الموسيقي والتمثيل عملها فى المرحلة القادمة فقد تخطت مرحلة إن تحون هواية بالنسبة لها، فهى تعشق الغناء وتمارسه من سن 3 سنوات وبدأت كتابة كلمات أغانيها وتلحنها من حوالي 4 سنوات وقدمت فى مسلسل "البرنس" أكثر من أغنية كانوا من كلماتها وتلحينها، وتستعد خلال الفترة القادمة لطرح أغنية "الوقت" التى طرحتها فى العمل، بتوزيع جديد، بجانب 6 أغاني أخري، وتفكر فى طرح أحدهم فى فيديو كليب، ولا ترغب فى تقديم أغانيها على شكل البوم غنائي بل أغانى "سينجل".
وأكدت إنها لا تفضل وضع قدوة أمامها، ولكن يوجد نجمات تحبهم جدًا وعلى رأسهم الفنانة يسرا والفنانة نيللي كريم، ومن النجوم آثر ياسين وأحمد الفيشاوي وخالد الصاوي، ومن نجوم الزمن الجميل تعشق رشدي أباظة وصالح سليم.
وتابعت إنها تحب من المطربين المطرب الكبير محمد عبد الوهاب وترى أن الحانه تحفة فنية لن تكرر، والمطرب محمد ثروت، وعبد الحليم حافظ والذى دائما ما تعود لألحانه وتتابعها جيدا، بالاضافة لأسمهان وفيروز من لبنان، وبالنسبة للمطربين الحالين فهى تحترم المطرب محمود العسيلي والذى يصنع كل شي فى اغانيه بنفسه، فضلا عن سماعها موسيقي راب، وتحب جدًا المهرجانات، وتراها لون جديد لا نستطيع إلغائه أو الاستغناء عنه فهم يملكون جمهور كبير، وهى بعيدة جدًا عن الشعبى ولا تستطيع تقديم اغانى شعبى فى الفترة الحالية ولكن لو أستطاعت مزجها بطريقة لائقة لا يوجد مانع. وقالت إنها تحب التمثيل والغناء على السواء ولكن دائما ما تعيش مع أغانيها التى تكتبها وتلحنها وتغنيها وتكون جزء من حياتها الحقيقة، فهى التى تصنعها وتعيشها، بالاضافة إلى أنها تكتب وتعزف جيتار وبيانو وتحب الرقص جدًا، وتسعى لتلقى "كورسات" فى الرقص المعاصر، حتى تصبح فنانة شاملة. وقالت أن أسم "للا" هو لقب أمازيغي معناه الاميرة يقال قبل الأسم ووالدها هو من أختاره لها، مضيقة إنها تترك الخطوات القادمة فى حياتها على الله، وتتمني أن تنجح في تطوير نفسها في الموسيقي والتمثيل الفترة القادمة متمنية أن تنال أعمالها إعجاب جمهورها.