قالت المطربة الشابة ساندى إنها تواصل حالياً تسجيل أغنيات ألبومها الجديد "اتنين فى واحدة" والذى استغرقت وقتًا طويلًا فى اختيار أغنياته، حتى تم الاستقرار على 8 أغنيات فقط، وبدأت فى تسجيله خلال شهر رمضان الماضى، ولم تنته منه حتى الآن. وأكدت ل"الموجز" أنه من المقرر طرح الألبوم منتصف الشهر المقبل، مشيرة إلى أن العمل سيكون مختلفاً على مستوى الموسيقى والكلمات، وسيتضمن مفاجآت كثيرة. وأضافت أن طرح الألبوم تأخر كثيراً بسبب مشاركتها في فيلم "عيش حياتك" مع سامح حسين، والذى طرح فى دور العرض خلال الفترة الماضية، إضافة لعدم الاستقرار فى اختيار الأغاني وتأخر شركة الإنتاج فى شراء بعض الأغاني ما جعل المؤلفين يقومون ببيعها لمطربين آخرين، مما أضطرها للبحث عن أغانى أخرى. وقالت "ساندي" إنها تتعاون في هذا الألبوم مع ملحنين جدد لم تتعامل معهم من قبل، مشيرة إلى أنها تحب العمل مع الملحن الكبير محمد يحيى لأن العمل معه ممتع وسلس فهو شخص متمكن من عمله، ودائما الحانه موجودة وحاضرة ولا يقدم عملاً إلا إذا كان مقتنعاً به، وكذلك الأمر للملحن هانى ربيع الذى يتميز باختلافه. وأشارت إلى أنه توجد أغنية فى الألبوم تحمل اسم "الرجالة ماتت فى الحرب" من كلماتها وألحانها، مضيفة أن سبب تقديم هذه الأغنية وجود ظاهرة مختلفة فى المجتمع حيث ترى أن بعض الرجال بدأوا فى التنصل من دورهم كرجال، مضيفة أنها لم تقصد أية إساءة للرجال، ولم تقصد بها التعميم، ولكنها تتحدث عن نوعية خاصة من الرجال، وعندما يسمع الجمهور الأغنية، ستتضح له الأمور بشكل أكبر، وهى أغنية درامية جدًا وتحتوى على نوع مختلف من الموسيقي. وقالت إنها سعيدة جدًا بتجاربها السينمائية القليلة التى خاضتها، فكل خطوة فى حياتها تتعلم منها وتضيف إلى خبراتها وتاريخها حتى وإن لم تحقق من خلالها نجاحاً وخاصة تجربة فيلم "عيش حياتك" مع الفنان سامح حسين والذى تحبه على المستوى الشخصى فهو فنان راق، مشيرة إلى أن هذا العمل تعرض لظلم كبير بسبب سوء الدعاية والعرض خاصة وأن فريق العمل بالكامل أجتهد فى تقديمه بهذا الشكل فهو فيلم كان يستحق المشاهدة. وأكدت أنها أجلت فكرة تقديم فيلم سينمائي غنائي فى الوقت الحالي، لأنها تريد خوض هذه التجربة بعد أن تستعيد ذاتها فى الغناء من جديد، وكذلك لرغبتها في خروج العمل للنور بشكل يليق بها وبجمهورها، فضلًا أن جهة الإنتاج التى تنتج ألبومها الجديد لا تستطيع إنتاج العمل فى الوقت الحالى، لأنه يحتاج ميزانية عالية. وأبدت أمنيتها في تقديم "دويتوهات" غنائية مع تامر حسنى أو محمد حماقى، لكي تشاركهم نجاحهم، كما تتمنى مشاركة النجم محمد رمضان فى دويتو غنائي خاصة بعد النجاح الذى حققه خلال الفترة الماضية، مضيفة أنها توقعت له كل هذا النجاح. وأضافت أنها تحب المنافسة لأنها تحفزها على النجاح ولكن لا يوجد أحد حتى الآن استطاع منافستها فى اللون الغنائي الذى تقدمه، فمنذ ظهورها وهى تتميز به، ومن الصعب أن يتقبل الجمهور أى مطربة تقلدها، مشيرة إلى أنها تعتبر التمثيل مكملاً للغناء لديها. وأشارت إلى أنها تحب الفنان الراحل محمد فوزي لأنه فنان استطاع تقديم أفكاراً جديدة وسبق جيله بالإضافة إلى الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، كما تعتبر الفنانة سعاد حسنى قدوتها فى التمثيل خاصة أنها تراها قريبة جدًا منها شكلا وموضوعًا. وأضافت أن فكرة تقديم برنامج فى الوقت الحالى لا تطرأ ببالها لأنها غير مستعدة لها، ولا تستطيع مقارنة نفسها بالمطربة الكبيرة أصالة التى قدمت برنامجاً فى السابق فهي تاريخ كبير لا تقارن به. وقالت ساندى إنها وطليقها المخرج حازم كتانة أصدقاء فهو شخصية جميلة ومحترمة جدًا، وسعيدة لأنه والد ابنهما، مضيفة أن الانفصال حدث بسبب عدم اتفاقهما فهو لم يخطئ فى شيء من ناحيتها. وعن سبب تأخر إعلان انفصالهما أضافت أنها أعلنت ذلك من الدقيقة الأولى للطلاق، لكن لم ينتبه أحد للخبر، وتم الالتفات له بعد ظهورها فى أحد البرامج التلفزيونية.