فى جلسة مغلقة، ناقش الرئيس الأمريكي ترامب ومساعدوه تجريد الصين من "الحصانة السيادية"، بهدف تمكين الحكومة الأميركية أو ضحايا كورونا من مقاضاة الصين للحصول على تعويضات، حسب ما ذكر موقع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. وقال جورج سوريال، الذي عمل سابقا في منصب كبير ب"منظمة ترامب" ويشارك الآن في دعوى جماعية ضد الصين، إنه بحث مع كبار المسؤولين في البيت الأبيض "الحد من الحصانة السيادية للصين". إلا أن خبراء قانونيين أوضحوا أن محاولة تقييد الحصانة السيادية للصين سيكون "من الصعب للغاية تحقيقها، وقد تتطلب تشريعات في الكونجرس". وقال شخصان على دراية بمحادثات داخلية بهذا الشأن، إن بعض مسؤولي الإدارة الأميركية ناقشوا أيضا احتمال إلغاء الولاياتالمتحدة جزءا من الالتزامات المتعلقة بديونها تجاه الصين، إلا إنهما ليسا على على علم بشأن ما إذا كان ترامب قد أيد هذه الفكرة. وشدد مسؤولون أمريكية على أن هذه المناقشات "لا تزال تمهيدية"، وأن القليل من العمل الرسمي قد بدأ لتحويل هذه الأفكار الأولية إلى حقيقة. أما مسؤولون آخرون في الإدارة الأمريكية، فقد حذروا الرئيس من "الضغط لمعاقبة الصين"، لافتين إلى أن بكين ترسل إمدادات لمساعدة الولاياتالمتحدة في مواجهة كورونا.