شيخ المعماريين خلال تكريمه في مؤتمر المركز المصري للدراسات: الطبيعة هي مصدر القوة والصحة والإبداع

أكد الدكتور علي رأفت، أستاذ العمارة بكلية الهندسة جامعة القاهرة، أن التطور المعماري يعد تطورًا حضاريًا بعد مروره بعدة مراحل، ولابد من تجميع جميع الخواص المصرية في البحر أو الجو أو الصحراء في الإبداع المعماري، وعلى الفكر المصري أن يدخل في العمارة المصرية.
وأضاف "رأفت"، مؤتمر الإبداع المعماري وحلقات تطوره، والمنعقد بأحد فنادق القاهرة الكبرى، اليوم الخميس، أن مصر لديها كل ما يمكن من الجمال الطبيعي والتاريخ، والبحر الذي لا ينضب من كل المكونات الإبداعية، مشيرًا إلى أن المجتمع المصري المعتمد على الطبيعة، يعد مصدرًا من مصادر الصحة والقوة والاستمرار والإبداع.
وأشار عبد القادر الجيلاني، أستاذ التصميم البيئي بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود إلى أن الإبداع المعماري يتكون من 3 مكونات، ويحتاج إلى الابتكار لإخراج هذه الإبداعات، مؤكدًا أن المبدعين الذين يبهرون العالم يتميزوا بسعة الاطلاع، ودائمًا ما يبحثون عن الابتكار.
وتابع "الجيلاني": "العالم العربي ملئ بالمبدعين في شتى المجالات، ومن هذا المنبر أدعو المبدعين لابتكار ما يناسبهم من نظم لإخراج ابداعاتهم إلى الوجود".
وأوضح الدكتور وائل زكي، استشاري التخطيط العمراني ورئيس مجلس إدارة المركز الدولي للدراسات والتدريب، إلى أن خريج الهندسة يحتاج إلى دعم كي يبتكر، وذلك مع العمل الأكاديمي، ويقوم المركز بترجمة ثلاثية الإبداع المعماري لنشره في العالم أجمع، وليس العالم العربي فقط، مشيرًا إلى أن المحتوى العلمي لهذه الثلاثية يتحول إلى مواد تدريبية بداخل المركز.
وذكر أن المركز قدم 250 منحة للطلاب، ويهدف إلى الارتقاء بمواهبهم ومهاراتهم من أجل الإبداع، وليس الربح المادي، مشددًا على ضرورة اهتمام المعماري بكل ما حوله، معلنًا عن جائزة للطلاب والباحثين بالمباني المبدعة، بالإضافة إلى جائزة أوسكار في الإبداع المعماري، وسيتم الإعلان عن شروطها بداية من العام الجديد 2020.
وفي ختام المؤتمر، قدم وائل زكي، جائزة أوسكار للابداع المعماري لشيخ المعماريين الدكتور علي رأفت، مشيرًا إلى أن الجائزة ستشمل أموالًا في السنوات المقبلة.