افتتحت .د.سلوى رشاد عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس فعاليات الندوة الحوارية التى نظمتها لجنة العلاقات الثقافية التابعة لقطاع الدراسات العليا و البحوث بالكلية بعنوان نصر أكتوبر: بطولات الواقع وإبداعات الأدب والفن بحضور.د.أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث اللواء أركان حرب حسان أبو علي المستشار أكاديمية ناصر العسكرية والروائي وكاتب القصص القصيرة سيد نجم أحد مقاتلي حرب أكتوبر.دأميمة عبد الرحمن مقرر اللجنة، الدكتورة ناهد راحيل مدرس الأدب والنقد بقسم اللغات السامية.وخلال كلمتها أكدت .د.سلوى رشاد على أن الاحتفالات بذكرى إنتصارات أكتوبر العظيمة يجب أن تقام بإستمرار على مدار العام وذلك في إطار مناهضة الحملة الشرسة التى يتعرض لها عقول شبابنا اليوم في ظل الانفتاح الفضائي الذي نشهده اليوم ويقدم أفكارا مغلوطة لشبابنا وهدم القيم و المبادئ الوطنية لدى أبناء الوطن بينما أكد.د.أشرف عطية وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث على أن الندوة تأتي في إطار رفع روح الإنتماء للوطن من خلال استضافة نماذج مشرفة من أبطال انتصارات أكتوبر وحث الطلاب علي التفاعل المباشر مع أبطال الوطن لغرس مفهوم حب الوطن في أعماقهم وذلك بجانب الدور الأكاديمي للكلية وأكد اللواء أركان حرب حسان أبو علي المستشار آكاديمية ناصر العسكرية خلال كلمتة على أننا منذ حرب أكتوبر 73 مازلنا في حالة حرب حتى الأن، مشيرًا إلى أن العديد من الوثائق الحربية تؤكد على أن إسرائيل و الغرب يعتمدوا خلال حربهم الجديدة علينا على مبدء اقتل نفسك بنفسك وأن تلك الأطراف تعلم أن قوة الدولة المصرية تكمن في شبابها و مواردها الشبابية لذلك سهلت العديد من المنظمات الصهيونية العالمية عملية إدخال المخدرات إلى مصر بأسعار منخفضة لإفساد عقول شبابنا وفي نفس الوقت عملت على اغتيال عقول شبابنا عن طريق دس الأفكار المتطرفة في عقولهم و تدميرهم فكريًا وبث الفرقة بين أبناء شعب الوطن واستطرد حديثة مشيرًا إلى أبناء سيناء المخلصين الذين ساعدوا قواتنا المسلحة خلال حرب أكتوبر المجدية في رصد تمركزات العدو .بينما تناول الروائي و كاتب القصص القصيرة سيد نجم أحد مقاتلي حرب أكتوبرالعديد من المشاهد الوطنية التى مر بها خلال حرب أكتوبر المجدية عند دفن الشهداء المصريين ولم يكن هناك معلومات عن ديانة الشهداء فكانوا يدفنونهم بجانب بعض ؛ في مشهد يدل على وحدة أبناء الشعب المصري مسلم و مسيحي أبناء بررة بوطنهم قدموا أرواحهم فداء لوطنهم وهو ما يفتقدة الشباب الآن بسبب الأفكار المغلوطة التى دستها الفضائيات في عقول شبابنا وتناول خلال حديثة الفرق بين أدب الحرب و أدب ما بعد الحرب ، مؤكدًا على أن الشعب المصري بكافة طوائفة شارك فى حرب أكتوبر فمن لم يحالفه الحظ ليكون على جبهة القتال كان يصبر على استشهاد أقاربة على الجبهة ، كما أشار إلى صمود المجتمع أثناء الحرب وتماسك الجبهة الداخلية، واستعرض الكاتب تصوراته عن الحرب من خلال أعماله الأدبية المتنوعة، سواء كان مرئيا أو مسموعا أو مقروء بينما تناولت الدكتورة ناهد راحيل مدرس الأدب و النقد بقسم اللغات السامية، انعكاسات انتصارات أكتوبر المجيدة على الأدب الإسرائيلي التى تغير بعد أن كان يصور العربي فى أعماله الأدبية بالرجل الجبان بأنه رجل قادر على الحرب و تكبيد الكيان الإسرائيلي الخسائر والخوف من دخول الحرب معه مرة أخرى وقامت بتقديم عدد من المقاطع لأفلام إسرائيلية تصور حزن الشعب الإسرائيلي على هزيمتهم فى حرب أكتوبر المجيدة