الصحف الإنجليزية تؤكد مخاوف ليفربول في غياب صلاح أمام اليونايتد

بالرغم من الفوز أمام ليستر سيتي وتأكيد الصدارة داخل جدول ترتيب الدورى الإنجليزى الا ان فريق ليفربول الإنجليزى قد خرج من هذه المواجهة بخسارة كبيرة ، وتمثلت الخسارة فى تعرض الدولى المصرى محمد صلاح، جناح الفريق، لإصابة قوية أجبرته على الخروج من الملعب فى الدقيقة 92 من عمر اللقاء، الذى حسمه الريدز لصالحه بهدفين لهدف، ضمن مباريات الجولة الثامنة من الدورى الإنجليزى "بريميرليج".
وغضب المدرب الألماني الألمانى يورجن كلوب، المدير الفنى للفريق، الذى أبدى بسبب تجاهل حكم المباراة عن طرد حمزة تشودرى، لاعب خط وسط ليستر سيتى، الذى تدخل بشكل قوى تجاه قدم صلاح ليسقط على أثرها أرضاً قبل أن يشكو من عدم قدرته على استكمال المباراة، ويدخل مكانه آدم لالانا، إضافة إلى تهديد مصير مشاركته فى قمة مانشستر يونايتد المقبلة بالدورى الإنجليزى، المقرر لها بعد انقضاء فترة التوقف الدولى.
وكشفت صحيفة ايكو المقربة من نادي ليفربول أن الفرعون المصرى سيخضع لفحوصات طبية من أجل الوقوف على حجم إصابته ومدة غيابه عن الملاعب، فى الوقت الذى كشفت فيه الفحوصات الأولية أن هداف الدورى الإنجليزى الموسمين الماضيين لا يعانى من إصابة خطيرة قد تغيبه لوقت طويل عن الملاعب، ولكنه يحتاج لفترة لا تتخطى أسبوع التوقف الدولى.
وشنت جماهير ليفربول الإنجليزى هجوماً عنيفاً على حمزة تشودرى بعد تسببه فى إصابة صلاح، وذلك من خلال حملة هجومية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتوجيه إهانات عنصرية قاسية، الأمر الذى دفع مسئولى ليستر سيتى لإبلاغ الشرطة البريطانية لحماية لاعب الفريق من جماهير الريدز، خشية أن يلحق به أى أذى خلال الفترة المقبلة.
ومن أجل تهدئة الأمور، أكد برندن رودجرز، المدير الفنى لليستر سيتى الإنجليزى، أن لاعبه لم يقصد التدخل بشكل عنيف على محمد صلاح، وأن ما حدث مجرد التحام طبيعى يحدث فى جميع المباريات نظراً للسرعة التى كانت تسير بها المباراة.
وأضاف: "التدخل الذى تعرض له صلاح من قبل تشودرى لم يكن قوياً أو عنيفاً، ففى اللحظة التى كان فيها صلاح فى طريقه لعمق الملعب الهجومى بفضل سرعته العالية وصل إليه فى ذات الوقت حمزة تشودرى، ولكنه لم يتعمد إصابة نجم ليفربول بأى شكل".
وعلى الجانب الآخر، حصد ليفربول العديد من المكاسب خلال موقعته مع ليستر سيتى، إذ إن فوزه على الثعالب جعله على بعد خطوة واحدة من تحقيق رقم تشيلسى القياسى، الذى حصد سلسلة من الفوز المتتالى استمرت ل9 مباريات، وكرس أبناء يورجن كلوب عقدة ليستر سيتى داخل أنفيلد، إذ فشل الأخير فى تحقيق الفوز داخل معقل الريدز منذ 19 عاماً، وحقق ليفربول انتصاره ال11 على التوالى بالأنفيلد بالدورى الإنجليزى لأول مرة منذ عام 1985.
وسجل ساديو مانى، هداف الدورى الإنجليزى، رقماً خاصاً به فى انتصار ليفربول على ليستر سيتى، بوصوله للهدف رقم 50 له فى الدورى الإنجليزى رفقة فريقه ليفربول من 100 مباراة شارك بها، إلا أن النجم المصرى محمد صلاح يعد الأسرع فى تاريخ الريدز فى الوصول لهذا الرقم بعد 69 مباراة فقط، كما أضاف لاعب منتخب التيرانجا هدفاً جديداً إلى سجله التهديفى هذا الموسم ليمتلك به خمسة أهداف تضعه فى المركز السابع بجدول ترتيب هدافى المسابقة.