قصة القاضي الذي طرد الزعيم عادل امام في منزله بسبب سعيد صالح

تحل اليوم ذكرى ميلاد، الفنان القدير الراحل سعيد صالح، حيث ولد في مثل هذا اليوم 31 يوليو من عام 1938، يعتبر أحد أبرز نجوم الكوميديا في السينما المصرية قدم أعمال فنية ما زالت حافرة في قلوب الجمهور.
أبدع فتي المسرح في أكثر من 500 فيلم وأكثر من 300 مسرحية، ويقول عن نفسه: "السينما المصرية أنتجت 1500 فيلم أنا نصيبي منهم الثلث".
ألقى القبض عليه في عام 1981، وحبس 17 يوماً في سجن الحضرة بالإسكندرية بسبب مسرحية "لعبة اسمها الفلوس" للمخرج سمير العصفوري وتأليف ناجي جورج، ولم يكن سعيد صالح يعرف عن قضيته شيئاً ولماذ هو في السجن وحينما وقف أمام القاضي وسئل: "هل تعرف شيئاً عن قضيتك؟" قال: "لا" وطلب أن يقرأ القضية بنفسه.
وبدأ في قراءة القضية ووجد التهمة "الخروج عن النص" والتفوه بعبارات منافية للآداب مثل قوله: "ينعل أبوك"، وأمر القاضي بحبسه 7 أيام، وكشفت الصحف بعدها أنه حبس بسبب قوله: "أمي اتجوزت 3 مرات" الأول: وكلنا المش والثاني علمنا الغش والثالث لا بيهش ولا بينش، في إشارة منه إلى رؤساء مصر الثلاثة حينها، عبد الناصر والسادات ومبارك ولكن الحقيقة كانت عكس ذلك تماماً طبقاً لما قاله سعيد صالح في لقاءات كثيرة.
ودافع الزعيم عادل إمام عن صديقه ورفيق عمره وذهب ليترجى القاضي ومعه 3 محامين ليطلبوا منه بحسن نية، خروج سعيد صالح، حتى لو من أجل المسرح، لكن يفاجأ عادل إمام بالقاضي يطرده من بيته هو والمحامين ليذهب في اليوم التالي ويطلب الكلمة ويعتذر للقاضي عما بدر منه.
من أشهر أعماله في السينما، "أزواج في ورطة" و"الكلابشات" و"مولد يا دنيا" و"المنحرفون" و"الأغبياء الثلاثة" و"الجردل والكنكة" و"الهلفوت" و"أمير الظلام" و"جواز بقرار جمهوري" و"سلام يا صاحبي" و"الواد محروس بتاع الوزير" والكثير من الأعمال.
قدم العديد من المسرحيات وأبرزها، "مدرسة المشاغبين" و"لعبة اسمها الفلوس" و"الحرافيش" و"كعبلون" و"اللص الشريف" و"ملك الشحاتين" و"العيال كبرت" وغيرهم.