تناولت الصحافة الصادرة صباح اليوم " الأحد" العديد من الأخبار وقد أبرزت عدد من العناوين الهامة منها: كارثة قطار جديدة أوجعت مصر مقتل51 طفلا بأسيوط في تصادم مع أتوبيس مدرسي..و اللواء عادل شاهين وكيل المخابرات الأسبق: إذا ضاعت سيناء ضاعت مصر كلها..و وزير التخطيط والتعاون الدولي :7 % فقط من الإنفاق العام يوجه لتمويل استثمارات التعليم والصحة والثقافة..و قبول استقالة وزير النقل ورئيس السكة الحديد ومنعهما من السفر..و انسحاب 27 عضوا أصليا وإحتياطيا من التأسيسية من اللجنة الاستشارية في جريدة "الأهرام" جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" كارثة قطار جديدة أوجعت مصر مقتل51 طفلا بأسيوط في تصادم مع أتوبيس مدرسي" استيقظت مصر صباح أمس علي كارثة إنسانية راح ضحيتها15 طفلا, وأطاحت بوزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية, وأوجعت القلوب, وكست ربوع الوطن بالأحزان. ففي الساعة السابعة من صباح أمس, وقع تصادم عنيف بين القطار المتجه من أسيوط إلي القاهرة, وأتوبيس مدرسي لحظة عبور الأتوبيس مزلقان السكة الحديد بقرية المندرة التابعة لمركز منفلوط, الذي كان مفتوحا وقتها, طبقا لشهود العيان. وفي مشهد بشع, دفع القطار الأتوبيس بمن فيه من تلاميذ معهد النور الأزهري الخاص لمسافة أكثر من كيلومتر, تحولت معه أجساد التلاميذ إلي أشلاء ودماء فوق القضبان. وخرج أهالي الضحايا والقري المنكوبة من الحادث ليجمعوا أشلاء آبنائهم وضحاياهم, وسط حالة من الحزن والغضب. وأعلنت وزارة الصحة والسكان, أن إجمالي حالات الوفاة في الحادث بلغ51, و17مصابا. وأعلن الرئيس محمد مرسي, قبول استقالة كل من الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل, والمهندس مصطفي قناوي رئيس هيئة السكك الحديدية, مؤكدا اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة من قبل الجهات التنفيذية المختلفة, لتعويض أسر الضحايا والمصابين والتواصل معهم وتذليل جميع العقبات. وقال مرسي في كلمة متلفزة ألقاها أمس قررت تحويل المسئولين عن الحادث إلي النيابة العامة, وسرعة الإنجاز في اكتشاف ومعرفة سبب هذا الحادث الأليم, وذلك من خلال التحقيقات السريعة. وأكد الرئيس أن هذه الحادثة سيحاسب من كان السبب فيها, وقال: أدعو الله سبحانه وتعالي أن يرحم الضحايا, وأن يمن برحمته وشفائه علي المصابين. وانتقل إلي محافظة أسيوط الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء, يرافقه وزراء التربية والتعليم والتنمية المحلية والصحة والداخلية والتأمينات والشئون الاجتماعية لمتابعة ملابسات الحادث. وقام الدكتور قنديل عقب وصوله, بصرف تعويضات فورية لأهالي المتوفين والمصابين في الحادث, بلغت5 آلاف جنيه للمتوفي وألف جنيه للمصاب, إلي جانب توزيع هدايا رمزية علي المصابين, حيث زار مستشفي جامعة أسيوط, وتفقد أحوال المصابين. وكان الأتوبيس يقل نحو70تلميذا ينتمون إلي أربع قري بمنفلوط, هي: المندرة, والمندرة قبلي, والحواتكة, وبني عدي, وتتراوح أعمارهم بين أربع سنوات و12عاما, أي في مرحلتي الحضانة والابتدائي. وأجمع شهود العيان, علي أن المزلقان كان مفتوحا لحظة الحادث, وأن العامل المسئول عنه كان يجلس في غرفته يدخن الشيشة, الأمر الذي نفته هيئة السكك الحديدية مؤكدة أن سائق الأتوبيس اقتحم المزلقان. وتعرف الأهالي علي أشلاء أبنائهم وبقايا متعلقاتهم من الحقائب والكتب والكراسات, من خلال الأسماء المدونة عليها. وزاد غضب الأهالي تأخر وصول سيارات الإسعاف إلي موقع الحادث أكثر من ساعة, حيث قام الأهالي بنقل عدد من الجثث والمصابين إلي مستشفي أسيوط الجامعي بسياراتهم الخاصة. وتعرض اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية في أثناء تفقده مكان الحادث إلي إطلاق نيران علي سيارته, بعد حصار عدد من الأهالي له, ونجحت قوات الأمن في السيطرة علي الموقف وتأمين خروج الوزير. وعلي جانب آخر, قرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر, صرف تعويضات عاجلة لأهالي الشهداء والمصابين, تبلغ بصورة مبدئية 10آلاف جنيه لأسرة المتوفي, وخمسة آلاف جنيه للمصاب, حتي انتهاء أعمال لجنة التحقيقات, وتقدير التعويضات بصورة نهائية. وأصدرت الدكتورة نجوي خليل وزيرة التأمينات, تعليمات بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأهالي ضحايا حادث أسيوط, حيث تم رصد مبلغ5000جنيه لأسرة كل طفل متوفي وألف جنيه لكل طفل مصاب. وتقرر تكليف المهندس حسين زكريا نائب رئيس هيئة السكك الحديدية للموارد البشرية بأعمال رئيس الهيئة حتي صدور قرار آخر وفى خبر آخر تحت عنوان :" اللواء عادل شاهين وكيل المخابرات الأسبق: إذا ضاعت سيناء ضاعت مصر كلها" الأوضاع في سيناء وتحديدا في الشمال من العريش وحتي الشيخ زويد ورفح حدودنا مع غزة أصبحت الآن ملتهبة بشكل مقلق للجميع, لذلك قررنا أن نذهب لأهل الخبرة لنسمع منهم عسي أن نطمئن من المخاوف التي تساورنا يوميا. فقد بات الخوف علي سيناء متزايدا جراء الأحداث المتلاحقة هناك.. وحول أهمية جعل سيناء المشروع القومي رقم(1) وبين ضياعها لا قدر الله, وحول الطمع الدائم في سيناء من قبل العدو وأطراف أخري وفى خبر آخر تحت عنوان :" وزير التخطيط والتعاون الدولي :7 % فقط من الإنفاق العام يوجه لتمويل استثمارات التعليم والصحة والثقافة" ما التحديات التي تواجه مصر الآن ؟ منذ استلام حكومة الدكتور هشام قنديل المسئولية في2 أغسطس الماضي كان أمامها العديد من التحديات تم تحديدها بشكل واضح وفقا لأحدث بيانات متاحة حينئذ في30 يونيو الماضي. هناك كساد مالي وإداري ودرجة عالية من عدم العدالة الاجتماعية وعدم الكفاءة في استغلال الموارد المتاحة, وانعكس ذلك بشكل واضح في تباطؤ معدلات الاستثمار وتراجع معدلات النمو الاقتصادي والتي وصلت إلي2.2% في30 يونيو الماضي ومعدلات بطالة مرتفعة13% تقريبا وعجز موازنة10.8% من الناتج المحلي الإجمالي, ايضا فان7% فقط من الانفاق الحكومي يوجه للانفاق علي الاستثمارات العامة والتي تشمل جميع الخدمات من صحة وتعليم وثقافة ولاشك ان هذه مشكلة كبيرة. وبالإضافة إلي ذلك فإن مصر تواجه مشاكل بيئية وأمنية ومشكلات داخلية وخارجية, وبجانب ذلك هناك العديد من الفرص الكبيرة أمام مصر للانطلاق حيث نتميز بموقع جفرافي فريد ومجتمع تغلب عليه نسبة الشباب ونجاح سياسي بعد تغير ديمقراطي لم نكن نحلم به من قيام الثورة ورئيس منتخب بشكل حر وتسليم السلطة من المجلس العسكري بشكل راقي وبالتالي أصبحت السلطة كاملة في يد أول رئيس مدني اختار حكومة مسئولة وليس حكومة انتقالية. وفي جريدة " الأخبار " جاء المانشيت الرئيسي بها تحت عنوان :" قبول استقالة وزير النقل ورئيس السكة الحديد ومنعهما من السفر" بدأ المكتب الفني للنائب العام برئاسة المستشار عادل السعيد تحقيقات موسعة في حادث قطار أسيوط.. تلك الكارثة الإنسانية المروعة التي استيقظت عليها مصر صباح أمس حيث اغتال قطار الصعيد براءة 51 طفلا وأصاب 18 آخرين بعد ان دهس أتوبيس المعهد الأزهري الخاص الذي يقلهم في السابعة إلا خمس دقائق عند مزلقان المندرة بالقرب من منفلوط.. ولم يتبق من أتوبيس الضحايا الا عبارة كانت مكتوبة علي الأتوبيس وهي »من أجل تعليم متميز«. استمع المكتب الفني الي اقوال المهندس رشاد المتيني وزير النقل الذي قدم استقالته ومصطفي قناوي رئيس هيئة السكك الحديدية الذي تمت اقالته والمهندس حسين زكريا قضائي رئيس هيئة السكك الحديدية الجديد وعدد آخر من قيادات السكك الحديدية وتم خلال التحقيقات الاستماع الي اقوالهم بشأن ظروف وملابسات الحادث وتحديد المسئول عن وقوع الحادث.. . ومن المقرر استكمال سماع أقوالهم اليوم.. كما قررت النيابة حبس عامل المزلقان 4 أيام بتهمة الاهمال الجسيم. وكان الرئيس محمد مرسي قد أصدر قرارا فور تلقيه خبر وقوع الحادث بإقالة وزير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية وإحالة المسئولين عن الحادث إلي النيابة.. وكلف رئيس الوزراء والحكومة تقديم كل الإمكانيات والعون لأسر الضحايا والمصابين في الحادث.. كما أمر بسرعة الانتهاء من التحقيقات. مؤكدا انه سيحاسب كل من تسبب في هذا الحادث وقدم الرئيس في كلمة إلي القرية خالص تعازيه إلي أسر الضحايا والمصابين. وقام رئيس الوزراء بعد ظهر أمس يرافقه وزراء الداخلية والتعليم والصحة والتأمينات والشئون الاجتماعية بزيارة إلي أسيوط للوقوف علي ملابسات وأسباب الحادث وتفقد أحوال المصابين في المستشفي الجامعي بأسيوط.. وقرر الدكتور أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر صرف 01 آلاف جنيه لأسر كل ضحية و5 آلاف لكل مصاب.. كما قررت وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية صرف 5 آلاف جنيه لأسرة كل متوفي وألف جنيه لكل مصاب كمساعدة عاجلة.. وقرر المستشار الدكتور عبدالمجيد محمود النائب العام منع وزير النقل المستقيل ورئيس هيئة السكك الحديد الحالي والسابق ونواب رئيس الهيئة من السفر إلي الخارج لحين انتهاء التحقيق معهم. كما أمر بتوسيع دائرة التحقيقات في الحادث للوصول إلي كافة صور المسئولية في هيئة السكك الحديدية التي أدت بصورة مباشرة أو غير مباشرة إلي وقوع الحادث وعدم اختزال المسئولية الجنائية علي عامل المزلقان محل الحادث.. وأصدر النائب العام قرارا بالقبض علي كل مسئول تثبت التحقيقات مسئوليته وضبط واحضار سائق القطار.. من ناحية اخري أكد د.المتيني وزير النقل المستقيل ل»الأخبار« انه يتحمل المسئولية السياسية عن الحادث.. ورفض تحمل المسئولية الفنية لأن لها جوانب عديدة ابرزها عدم تطوير مرفق السكة الحديد.. وأكد شهود ان المزلقان كان مفتوحا.. ولم يتواجد خفير المزلقان ولا فرد الشرطة المسئول عن تأمينه. وفى خبر آخر تحت عنوان :" وزارة بلا وزير" بعد استقالة وزير النقل د.محمد رشاد المتيني عقب الحادث المفجع.. تم قبولها فورا من جانب الرئيس د.محمد مرسي.. دون ان يصدر قرارا آخر بتعيين وزير جديد أو حتي قائم بأعمال الوزارة.. رغم خطورة الموقف.. وأهمية وجود وزير يواجه آثار الحادث. وكان المتيني قد تولي منصب وزير النقل في 2 أغسطس الماضي واستمر في عمله لمدة ثلاثة أشهر ونصف. وفى خبر آخر تحت عنوان :" انسحاب 27 عضوا أصليا وإحتياطيا من التأسيسية من اللجنة الاستشارية" بلغ عدد المنسحبين من أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور حتي أمس »12« عضوا من الاصليين، و»7« أعضاء من الاحتياطيين، و»8«، من أعضاء اللجنة الاستشارية.. والأعضاء الأصليين د.سعاد كامل، عمرو موسي، د.عبدالجليل مصطفي، د.جابر نصار، ود.وحيد عبدالمجيد، د.أيمن نور، د.جورج نادي مسيحة ومن ممثلي الكنائس الأنبا بولا، القس يوحنا قلتة، القس صفوت البياض، المستشار منصف سليمان، د.إدوارد غالب، ومن الأعضاء الاحتياطيين د.كاميليا شكري، عمر المختار، صلاح حسب الله، د.رفعت لقوشة، د.حسام عصمت، محمد سعيد، عمرو عز.