كشفت "صنداي تايمز" في تقرير نشرته اليوم، الأحد، إلى الاعتداء على الصحفى التركى إدريس أوزيول بمجرد خروجه من مكتب صحيفته في مدينة أنطاليا التركية، حيث تعرض للكم والركل من ثلاثة رجال قبل أن يتركوه في الشارع، ويتم نقله إلى المستشفى. وقبل أسبوعين من الاعتداء عليه، تلقى أوزيول تهديدات من سياسي محلي حليف للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد انتقاده في الصحيفة التي يعمل بها. وأوضحت الصحيفة أن السائق الخاص بهذا السياسي كان من بين المعتدين الثلاثة، وأنه أطلق سراحه من قبل الشرطة بعد فترة وجيزة من اعتقاله. وقال أوزيول (52 عاماً) الأسبوع الماضي من مكتب صحيفة "أكدنيز يني يوزيل" التي يعمل بها: "لقد تعرضت لاعتداء بسبب آرائي السياسية". وقالت "صنداي تايمز" إن أوزيول هو واحد من خمسة صحفيين تعرضوا للاعتداء في الأسابيع القليلة الماضية، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات قبل إعادة إجراء الانتخابات البلدية في إسطنبول في 23 يونيو/حزيران المقبل. وأضافت الصحيفة أن الانتخابات المعادة تعد بمثابة استفتاء على حكم أردوغان، وذلك بعد سلسلة من الخسائر الفادحة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البلدية التي أجريت في 31 مارس/آذار الماضي.