الفنان والمبتهل "على الهلباوى" هو نجل الشيخ الراحل محمد الهلباوى القارئ والمبتهل فى الإذاعة والتلفزيون المصرى حينها، مما أتاح له الفرصة بحضور لقاءات مشاهير القراء والمبتهلين مثل الشيخ محمد عمران والشيخ إبراهيم الإسكندرانى والشيخ ممدوح عبد الجليل، وشارك أيضًا فى عدد من المهرجانات العالمية والعربية الناجحة، قدم الهلباوى مشروعًا مع ماهر فايز لتقديم التراث الصوفى مع التراتيل وأداء الأغانى والأناشيد الوطنية بجانب الإنشاد الدينى. نبذة عن الحفل: نظمت ساقية عبد المنعم الصاوى من جديد حفلًا للفنان الكبير "على الهلباوى"، جمعت به الساقية مساء يوم الجمعة بين الفنان القدير وجمهوره الكبير فى أحضان الساقية لتتردد من جديد أغنياته التى اشتهر بها فى تلك البقعة الفنية المجاورة لنهر النيل، وكعادة الهلباوى أطرب جمهوره فى الحفل بباقات متنوعة من الأناشيد والأغانى التى تميز بها وسُجلت باسمه ليكتب بها عنوان ليلة إنشادية جديدة مميزة تواكب مثيلاتها من ليالى الإنشاد. بدأ الهلباوى حفلته سريعًا بابتهال جديد من "قل لمن" وتلاه أغنيات منها (سر القبول وقل للمليحة والسلام عليكم ونسيم الوصل ومولاى صلِّ)، تخلل الحفل المقطوعات الموسيقية على آلات القانون والعود والتى شكلت مزيجًا موسيقيًّا مختلفًا عن الأغنيات المُقدمة. وكان التفرد على الآلات واضحًا للحضور مما دفعهم للترحيب المستمر بالفرقة طوال فترات الحفل وفى مقاطعهم الفردية، أضاف الهلباوى أغنيات (سحب رمشه ومرسال لحبيبتى وليلى طال ومتفوتنيش أنا وحدى وماتشيلش هم ودوم وعلى أى وضع وكافة الأسباب)، وسط ترحيب كبير من الجمهور حتى آخر لحظات الحفل. كما شهدت قاعة الكلمة بالساقية يومًا للشعر مع ثلاثة من الشعراء الشباب وهم (حسنى ناصر وغدير سليم ورامى زين العابدين) وانفرد كل منهم على خشبة المسرح وألقى مجموعة من قصائده وسط تحيات كبيرة من الحضور، وهذا التجمع الشعرى لشباب الموهوبين هو رسالة الساقية التى تقوم بإيصالها دومًا وهى تبنى المواهب الجديدة والتى تمثل أبطال الغد فى كافة المجالات الفنية.