يبدأ وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بعد غد الخميس، جولة إلى أمريكا اللاتينية، حيث سيزور الجانب الكولومبي من الحدود مع فنزويلا مواصلا الضغط على رئيسها نيكولاس مادورو. وتشمل زيارة بومبيو كلا من تشيلي وباراجواي وبيرو، في محاولة أمريكية جديدة لمزيد من "دعم للديمقراطية في فنزويلا" وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية. وفي المحطة الأخيرة للجولة، يقوم وزير الخارجية الأمريكي بزيارة رمزية، الأحد، لمدينة كوكوتا في كولومبيا؛ حيث سيزور منظمات تدعم اللاجئين الفنزويليين، كما "سيقيّم التحديات المتعلقة بإغلاق الحدود". ويستعد مجلس الأمن الدولي لعقد اجتماع لمناقشة الأزمة في فنزويلا، الأربعاء، بطلب من واشنطن القلقة من تدهور الوضعين السياسي والاقتصادي وتداعيات ذلك على العائلات والأطفال في هذا البلد. ومن المقرر أن يشارك في الجلسة مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، الذي قال في خطاب ألقاه بهيوستن في ولاية تكساس: "يوم الأربعاء المقبل سأخاطب مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في فنزويلا". وشهدت مدينة كوكوتا الحدودية حوادث عنيفة، فبراير/ شباط الماضي، عندما حاول معسكر المعارض خوان جوايدو إدخال شاحنات محملة بمساعدات إنسانية أرسلتها الولاياتالمتحدة وكانت متوقفة في المكان. واعترفت الولاياتالمتحدة و50 دولة أخرى ب "غوايدو" رئيساً انتقالياً لفنزويلا، يناير الماضي، إلا أن حملة عقوباتها وضغطها الدبلوماسي لم تفلح في دفع مادورو إلى التنحي عن السلطة. وتشهد جولة بومبيو زيارة إلى سانتياغو، الجمعة، لقاء الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، كما سيلتقي في اليوم التالي في أسونسيون رئيس باراغواي ماريو عبدو بنيتز، على أن يعقد السبت اجتماعاً في ليما مع رئيس البيرو مارتن فيزكارا.