ناشد رئيس برلمان فنزويلا المعارض خوان جوايدو، الذي نصّب نفسه رئيسا، رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، عدم إعادة سبائك ذهبية مملوكة للدولة ومودعة في بريطانيا، لحكومة نيكولاس مادورو. وذكر تقرير لبوابة Ambito استند إلى رسالة جوايدو نفسه، أن الرسالة، التي تم إرسالها في 26 يناير الجاري، تم توجيهها إلى ماي، وكذلك إلى رئيس بنك إنجلترا مارك كارني، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. وفي رسالته المكتوبة، طلب جوايدو تأخير هذه الصفقة غير الشرعية وغير القانونية لأنه، إذا تم تحويل الأموال، فسيتم استخدامها من قبل نظام مادورو لسحق الناس، حسب قوله. وفي يوم السبت، ذكرت وكالة بلومبرج، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن بنك إنجلترا قد رفض طلب مادورو بإعادة قضبان ذهب بقيمة 1.2 مليار دولار. وقال مصدر لم يذكر اسمه، إن القرار بعدم إعادة الذهب لفنزويلا تم بعد أن قام مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى بمن فيهم وزير الخارجية مايك بومبيو ومستشار الرئيس للأمن القومي جون بولتون بالضغط على زملائهم في المملكة المتحدة لمنع حصول مادورو على أي أصول في الخارج. ويوم الأربعاء في 23 يناير الجاري، أعلن رئيس البرلمان في البلاد، خوان جوايدو تنصيب نفسه رئيسا مؤقتا للدولة. وأعلنت الولاياتالمتحدة وعدد من الدول الأخرى اعترافها بجويدو وطالبت الرئيس الفنزويلي الشرعي مادورو، المنتخب شرعيا، بتسليمه السلطة وعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة. وحتى الآن، اعترفت بالإضافة إلى الولاياتالمتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، جواتيمالا، هندوراس، بنما، باراجاي، بيرو، جورجيا، ألبانيا، أستراليا، وعدد من الدول الأخرى بوضع جوايدو كرئيس مؤقت للدولة، ودعمت روسيا والصين والمكسيك وكوبا ونيكاراجوا وسوريا وفلسطين مادورو بصفته الرئيس الشرعي لفنزويلا.