أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى قالت فيها "إن الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس من قبل المعلمين، والذي قد يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي للطالب، محرم بلا خلاف، وفاعله آثم شرعا". وأوضحت دار الإفتاء، على موقعها الإلكتروني الرسمي اليوم، أن الضرب الذي يحدث في المدارس هذه الأيام خرج عن المعاني التربوية، وأصبح "وسيلة للعقاب البدني، بل والانتقام أحيانا، وهذا محرم بلا خلاف". كانت المدارس في محافظات مصر المختلفة شهدت في الآونة الأخيرة العديد من وقائع الضرب والتعدي الجسدي على التلاميذ لأسباب مختلفة، منها قص مدرسة بالأقصر لشعر تلميذتين، وضرب تلميذة بسبب عدم كتابة الواجب المدرسي بمدرسة بمدينة أرمنت بالأقصر. وكان الائتلاف المصري لحقوق الطفل تقدم ببلاغ للنائب العام ضد وزير التربية والتعليم عقب تصريحات أدلى بها قال فيها إنه لا يمانع في ضرب التلاميذ ضرباً غير مبرح، وقال إنه يؤيد "سياسة الترهيب والترغيب في المدارس ولا يمانع في ضرب التلاميذ شريطة أن يكون ضرباً غير مبرح وبدون عصا".