فضيحة بن موزة ..أفراح فى تل أبيب بعد عزف السلام الإسرائيلي فى قطر

شن قطريون ومغردون عرب حملة انتقادات شديدة ضد تنظيم "الحمدين" الإرهابي في قطر وإعلامه الموالي، وعلى رأسه "الجزيرة" بعد عزف النشيد الإسرائيلي في الدوحة.
واعتبر المغردون أن عزف نشيد الاحتلال في قطر يكشف تناقضات التنظيم الحاكم، ومتاجرته بقضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
واستهجن القطريون عدم قيام وسائل الإعلام بالدوحة بكشف قيام النظام بالتطبيع، في وقت يشن هذا النظام الإرهابي تهمة التطبيع أثناء حملاته الكاذبة لتشويه أي دولة تكشف جرائم "الحمدين".
وعُزف النشيد الإسرائيلي في قطر، الجمعة، بعد فوز رياضي الجمباز الإسرائيلي أليكس شاتيلوف بميدالية ذهبية في كأس العالم في الدوحة.
ويأتي عزف النشيد الإسرائيلي بعد أيام من كشف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل علني وصريح تآمر قطر على القضية الفلسطينية بأموالها، لتعزيز الانقسام الفلسطيني ومنع قيام الدولة الفلسطينية.
إسرائيل تحتفي
واحتفت إسرائيل بعزف نشيدها على الأراضي القطرية، وبث حساب "إسرائيل بالعربية" وهو حساب تويتر الرسمي بالعربية لإسرائيل فيديو للحظة عزف النشيد وتتويج الفائز، ووصف بأنه "إنجاز كبير للرياضة الإسرائيلية".
وغرد قائلا:"شاهدوا النشيد الوطني الإسرائيلي في قطر، رياضي الجمباز الإسرائيلي أليكس شاتيلوف فاز بميدالية ذهبية في كأس العالم في الدوحة، قطر".
وظهر في الفيديو علم إسرائيل في المركز الأول، بينما في المركزين، الثاني والثالث، الفلبين وإسبانيا.
واحتفى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي عوفير جندلمان بعزف النشيد الإسرائيلي في قطر، ورفع العلم ضمن بطولة العالم للجمباز بالدوحة.
وغرد قائلا "عزف نشيدنا الوطني في مراسم توزيع الميداليات في بطولة العالم في الجمباز التي تقام في قطر، بعد أن فاز رياضي الجمباز الإسرائيلي أليكس شاتيلوف أمس بميدالية ذهبية".
وكان لافتا في ظل الاحتفاء الإسرائيلي بالتطبيع مع قطر محاولة وسائل الإعلام القطرية وعلى رأسها "الجزيرة" إخفاء قيام تنظيم الحمدين بالتطبيع مع الاحتلال، في وقت كانوا يكيلون فيه الاتهامات الكاذبة أناء الليل وأطراف النهار للدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب.
غضب قطري وعربي
وآثار هذا الحدث ثورة غضب عارمة في صفوف المغردين القطريين والعرب، ودشنوا عدة هاشتاقات رافضة التطبيع، متهمين التنظيم بالتناقض والمتاجرة بقضايا الأمة وأنه لا مبدأ له.
وقالت المغردة نورة ع. الأنصاري "ألا تؤكد الدولة في كل محفل على موقفها من القضية الفلسطينية؟ ألا تُعرب عن رفضها انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي؟ ثم ماذا.. ترضى بالعزف والوقوف للنشيد الصهيوني على أرضها؟ ما دواعي هذا التناقض وهذا المهان؟ #قطريون_ضد_التطبيع".
وأردفت "هذا التقلب والتناقض الواضح يبدر ممن لا مبدأ له.. الشعب صاحب مبدأ، وسنصدح ب#قطريون_ضد_التطبيع في كل مرة تنتهكون فيها مبادئنا على أرضنا.. لن تطبعوا التطبيع".
وقال المغرد هيثم بن عبدالعزيز "أستغرب من كل هذه التناقضات، وعلم الاحتلال الصهيوني الذي ضرب ولا يزال يضرب بجميع القرارات الدولية في عرض الحائط يرفرف في سماء بلادنا باسم الرياضة".
عن تناقض الحمدين غرد أيضا عمر قائلا "قطر دويلة متعددة الوجوه وقيادتها تلعب بطرق عدة #قطريون_ضد_التطبيع".
أما عبدالرحمن الأنصاري فغرد كاشفا حملات البهتان للجزيرة قائلا "لو كان هذا النشيد الوطني الإسرائيلي عُزف في الرياض وليس الدوحة، لكان لقناة الدجل والنائحات المستأجرات (الجزيرة) شأن آخر".
ووجهت سلوى كحيل حديثها لوسائل الإعلام القطرية ساخرة منهم "صباح الخير يا سادة، مرّ عليكم الخبر أم صُمّت آذانكم وقلوبكم؟ #لا_للتطبيع #قطريون_ضد_التطبيع".
وقالت مريم الهاجري "أكتب هذه التغريدة وكلي حرقة، لا أستطيع حبس دموعي.. لم يعد يستحي أحد.. يعزف النشيد الوطني الصهيوني في قطر، ويمر الخبر دون حس. زمنٌ ساقط هذا الذي نعيشه. خسئ الصهاينة وكل من ساندهم ودعمهم #قطريون_ضد_التطبيع" #لا_للتطبيع".
سلطان الخليفي بدوره أعرب عن استهجانه مما قام به تنظيم الحمدين قائلا "يقتلون إخواننا ويحتلون أرضنا وقدسنا وأقصانا ويأسرون الرجال والأطفال والنساء ويشتمونا ويستهزؤن بنا ويتحدونا ويشتمون وتسعى الدولة جاهدة في رضاهم والتطبيع معهم.. هل بعد هذا ذُل ... #قطريون_ضد_التطبيع #لا_للتطبيع