بثينة سعيد ذات ال 15 عاماً إحدى فتيات مدينة الإسكندرية، طالبة بالصف الأول الثانوي قسم الحاسب ألي، منذ 6 شهور بدأت في تجربة فنية جديدة ومختلفة للجمهور، وهو فن "الزومبي" عبارة الرسم على الجسد وتغيير معالم الوجه واليدين ويتم استخدامها في أفلام الرعب وبعض الخدع السينمائية سواء في المعارك أو الحروب وغيرها. تقول بثينة سعيد ل "الموجز"، الفكرة بدأت منذ 6 شهور من خلال استخدامها مواد منزلية بسيطة موجودة داخل أى منزل مثل، القطن والمناديل والفازلين والنشا، مؤكدة أن السبب الرئيسي وراء حماسها لهذا الفن لعدم وجود أعداد كبيرة متخصصة في هذا المجال. وأضافت "بثينة" من أهم الصعوبات التي تواجه في فن "الزومبي" عدم توافر الخامات والأشخاص الذين ليس لديهم أى تفاهم لهذا المجال، متمنية أن تتطور نفسها أكتر وأن فنها يوصل للجمهور.