يواصل الفنان محمد رمضان تصوير دوره في مسلسل "زلزال" الذي يخوض من خلاله دراما رمضان القادم، ويجسد من خلال العمل شخصيتن وهما «الأب والابن معًا»، حيث يبدأ العمل بدور "حربى كرامة" الذي يعود من الكويت في بداية التسعينيات بعد غربة طويلة حاول فيها تسديد أقساط قطعة أرض اشتراها، وبنى عليها منزلًا من 4 طوابق، ولم ينهى إجراءات توثيق تعاقد عملية الشراء، بسبب وقوع زلزال 1992، وما أسفر عنه من انهيار المنزل بالكامل، ويتوفي هو وعائلته عدا نجله "محمد" والذي يجسد شخصيته "رمضان" وهو الناجى الوحيد من الزلزال. وبعدها يشتهر بلقب «زلزال»، ويربى فى كنف «جبريل» صاحب مقهى ببلدة العياط، ثم ينتقل للعمل فى مجال «فراشة الأفراح» عام 1998، ليلتحق بعدها بكلية التجارة ويتفوق فيها. ثم تنقلب أحداث العمل رأسًا على عقب عند مرور الابن بمحض المصادفة، على قطعة أرض والده وعليها لافتة «خليل بيه»، فيستفسر «زلزال» عن أصل القصة، فيدعى «خليل» أن «حربى كرامة» لم يسدد ثمن الأرض، القصة التى يرفضها الابن استنادًا إلى حديث والده عن دفع كل الأقساط، ويبدأ الصراع.