مصرع أحد العناصر الإجرامية شديدة الخطورة الشهير بأحمد حمزة فى مطاردة وتبادل لإطلاق النيران

فى إطار جهود الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر فى ضبط الجريمة بشتى صورها والتى من بينها متابعة العناصر الإجرامية وملاحقتها لكشف غموض الحوادث المجهولة وضبط ذيول التشكيلات العصابية .. وفى إطار متابعة العنصر الإجرامى الخطر/أحمد . م . ح – وشهرته أحمد حمزة – سن 27 – ومقيم بدائرة مركز شرطة القرنة ( الذراع الأيمن لزعيم التشكيل العصابى المقبوض عليه / ياسر الحمبولى ) .. والمذكور مطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى عدد 34 حكم قضائى صادرين ضده وذلك على النحو التالى : ( 28 ) حكم بالأشغال الشاقة المؤبدة فى قضايا ( سرقات بالإكراه ، قتل وسرقة بالإكراه ، مخدرات) .و( 6 ) أحكام بالسجن عشرة سنوات لكلٍ منهم فى قضايا ( سرقات بالإكراه ، قتل وسرقة بالإكراه ، مخدرات ) .
كما أنه مطلوب ضبطه وإحضاره فى عدد ( 25 ) قضية سرقة بالإكراه .
وكما سبق إتهامه فى عدد ( 19 ) قضية ( قتل وإطلاق أعيرة نارية ، سرقة بالإكراه ، سلاح بدون ترخيص ، سرقة مسكن ، سرقة ماشية ، شروع فى قتل ) .
وكما سبق إتهامه فى قضية مقتل مفتش مباحث القصير بمديرية أمن البحر الأحمر .
فقد قامت الأجهزة الأمنية بالمديرية بحملة مكبرة بالإشتراك مع قطاع مصلحة الأمن العام وقوات الأمن المركزى إستهدفت محل تواجد وإختباء العنصر الجنائى المشار إليه بزراعات القصب المتاخمة لمسكنه .. وما أن إستشعر المذكور بتواجد القوات حتى بادرهم بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارة صوبهم ، مما إضطر القوات إلى مبادلته إطلاق الأعيرة النارية للسيطرة عليه وضبطه ، إلا أنه فر داخل الزراعات القصب وإستمر فى إطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات التى إستمرت فى مطاردته داخل الزراعات حتى تمكنت من ضبطه وبحوزته ( بندقية آلية عيار 7,62×39مم ، وبخزينتها عدد 7 طلقات من ذات العيار ، وخزينة آخرى فارغة ) ، وتبين إصابته بطلقات نارية ، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لإسعافه إلا أنه توفى توفى متأثراً بإصابته .
وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.
هذا وقد لاقى إستهداف المذكور ومصرعه فرحة عارمة من أهالى قرية القرنة والقرى المجاورة ، وإشادة بجهود رجال الشرطة فى ضبط العناصر الإجرامية وماوجهة أعمال البلطجة والعنف .
وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها الدؤوبة لضبط العناصر الإجرامية الهاربة التى تروع المواطنين وذلك حتى يتم تحقيق الأمن والإستقرار .