حتى بعد كل هذه السنوات من وفاة الأميرة ديانا، طُلب من السير جون ستيفنز، مفوض شرطة سكوتلاينديارد ، التحقيق في العديد من الأسئلة، وواحد من هذه الأسئلة كان: هل كانت ديانا حامل في وقت وفاتها، لذلك قام علماء من هيئة الطب الشرعي ببريطانيا بالبحث بالأدلة العلمية وتقديم أثبات عن هذا التساؤل بالنفي أو الإيجاب وخرجت النتائج منذ يوم. حيث أكدت البروفيسورة أنجيلا جالوب من مصلحة الطب الشرعي أن هناك مجالين رئيسيين في هذا التحقيق، حيث كان المجال الأول هو معرفة ما إذا كانت عينات الدم المأخوذة من ديانا تحتوي على أي من هرمون الغدد التناسلية أو المشيمية البشرية، والمجال الثاني هو البحث عن أي دليل على أنها كانت تتناول حبوب منع الحمل. إلا أن البروفيسور كوان من الطب الشرعي قال إن ديانا كانت في حاجة لنقل الدم لإنقاذ حياتها وهو ما سبب تعقيدا لاختبارات الحمل بعد الوفاة ، مما يعني أن محتويات المعدة التي تم التحفظ عليها لإثبات حملها من عدمه لن يكون صحيحا ، لهاذ قالت أنجيلا جالوب إن أفضل عينة لاختبار الحمل من عدمه كانت هي بعض الدم الذي تم استعادته من الدواسة التي كانت موجودة تحت أقدام الأميرة بالسيارة وقت وفاتها. وأكدت عالمة الطب الشرعي أن النتائج جاءت سلبية ، مما يعني أنه من غير المرجح أن تكون ديانا كانت حاملاً في وقت وقوع الحادث. وكانت الأميرة الراحلة مع دودي الفايد عندما تحطمت السيارة في نفق بونت داليما في باريس في 31 أغسطس 1997.