سيرجيو أجويرو يصنع التاريخ مع مانشستر سيتي

جمع بيب جوارديولا مجموعة من أفضل لاعبى الوسط بأوروبا فى مانشستر سيتى، حامل لقب الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم، لكن المهاجم سيرجيو أجويرو أكد أمس الأحد أنه بدون لمسته أمام المرمى لذهب كل ذلك بلا فائدة.
وهز المهاجم الأرجنتينى الشباك ثلاث مرات ليقود سيتي للفوز 3-1 على آرسنال ويرفع رصيده إلى 20 هدفاً بجميع المسابقات هذا الموسم، وجاءت جميع أهداف اللاعب البالغ عمره 30 عاماً من مدى قريب ليثبت فاعليته.
وقال جوارديولا بعد الفوز الذى عاد بفريقه إلى المركز الثانى متأخراً بنقطتين عن ليفربول، الذى يحل ضيفاً على وست هام يونايتد اليوم الاثنين، "إنه مولود بهذه الموهبة وسيموت بهذه الموهبة".
وافتتح أجويرو التسجيل بضربة رأس ثم أضاف الثانى من مدى قريب قبل أن ينزلق ليحول كرة داخل الشباك رغم اصطدامها بذراعه دون قصد، لكن الجانب الآخر الذي يتم التغاضي عنه في أسلوب لعب أجويرو هو طلب جوارديولا بالعودة والضغط.
وبالمزج بين هذا المعدل من العمل وفاعليته داخل منطقة الجزاء وتوقيته المذهل فى الركض والتسجيل فهو المهاجم الحديث المثالى.
وظهرت فى بداية فترة جوارديولا مع سيتى تكهنات بشأن عدم شعوره بملائمة أجويرو مع أسلوبه، لكن المدرب الإسبانى أوضح تقديره لهدافه.
وقال جوارديولا، "كنت راضياً عنه منذ البداية.. منذ أول موسم البعض كان يتحدث بأننى لا أحبه لكنى كنت دائماً سعيداً بوجوده.. أنا صادق، فى بعض الأحيان أشرك جابرييل جيسوس أو رحيم سترلينج فى مركز المهاجم.. أجويرو كافح ضد آرسنال وفعل كل شىء من أجل الفريق".
وهذا هو الموسم السادس على التوالي الذى يحرز فيه أجويرو، هداف مانشستر سيتى عبر العصور، 20 هدفاً على الأقل، وهو أمر فشل فيه مرة واحدة فقط فى آخر 12 موسماً مع مانشستر سيتى وأتلتيكو مدريد.
وبينما يملك جوارديولا المهاجم البرازيلي جيسوس كبديل، فلا يوجد أى شك في أن أجويرو، الفائز بثلاثة ألقاب في الدوري مع سيتي، هو المهاجم رقم واحد والذي يبحث عنه الفريق في سعيه للحفاظ على لقبه.
وتلقى أجويرو تحية الجماهير فى استاد الاتحاد عند استبداله قبل تسع دقائق من النهاية ومشاركة جيسوس بدلاً منه، ومع مواصلة مانشستر سيتي السعي وراء لقب دورى أبطال أوروبا والألقاب المحلية فهذه الجماهير تعلم أن أجويرو ربما يكون هو من يصنع الفارق.