هل يفرط الدولي محمد صلاح، في نجوميته الواسعة التي اكتسبها حتى الآن في نادي ليفربول الإنجليزي، ويفقد الملايين من عشاقه وأنصاره من مشجعي الريدز والجماهير التي تتغنى باسمه في انجلترا وأوروبا بخلع قميص ليفربول من أجل ارتداء قميص نادي ريال مدريد الإسباني. هذا السؤال محير بعض الشيء لصلاح نفسه ولجماهيره العرب والأجانب فهناك من يرى أن اللاعب في ليفربول هو نجم الفريق الأوحد وينال كل الإشادة بعد كل هدف يهز به شباك الخصوم أو عند صناعة هدف لأحد زملائه وتحقيق أرقام قياسية واحدا تلو الآخر في تاريخ النادي والدوري الإنجليزي. أما الرأي الآخر يعتقد أن ارتداء قميص النادي الملكي سيجلب له الملايين من عشاق الميرينجي حول العالم أيضا وسيكون نجم الفريق بعد رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم الريال السابق عن الفريق والانضمام لصفوف يوفنتوس الإيطالي بداية الموسم الجاري. وفي ظل عدم قدرة لاعبي الفريق الإسباني على خطف الأضواء التي كان يحظى بها صاروخ ماديرا حتى الآن وأن يسجل عدد أهداف مقارب للأهداف العديدة للدون في شباك الخصوم في الليجا وأوروبا، يظن الكثير من المشجعين أن المستوى الرائع الذي قدمه الفرعون المصري الموسم الماضي في أحد اقوى دوريات أوروبا والعالم والقدرة على الاستمرار في المنافسة على لقب هداف البريميرليج هذا الموسم حتى الآن ترشحه لتعويض رونالدو والحصول على لقب نجم ريال مدريد. وذكر موقع "لو 10 سبورت" الفرنسي إن النادي الإٍسباني يحاول التعاقد مع النجم المصري من خلال إغراء نظيره الإنجليزي بمبلغ كبير بجانب حصول ليفربول على خدمات اللاعب الشاب ماركو أسينسيو أحد نجوم النادي الملكي ضمن صفقة صلاح ليقنع الريدز بالتخلي عن خدمات هداف الفريق. ويبدو أن فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، يجد النجم المصري أفضل صفقاته المنتظرة حسب ما ذكر الموقع الفرنسي. في الوقت الحالي هناك صعوبة شديدة في رحيل صلاح عن فريقه خاصة أنه مازال في نصف الموسم الثاني له مع الفريق كما يرتبط بعقد مع ناديه يمتد حتى عام 2023، وتصريحاته تؤكد أنه يشعر بالراحة والسعادة في ليفربول.