أدانت موسكو العقوبات الأمريكية الجديدة ضد المنظمات الروسية، التى اتهمت بأنها تزود القوات السورية بالنفط الإيرانى. وقالت وزارة الخارجية الروسية فى بيان "محاولات توجيه اتهام لوصول النفط لسوريا التى تقاتل قواتها المسلحة عدوانا إرهابيا، منذ سنوات تبدو وكأن أمريكا تدعم الإرهابيين". وأضافت، إن منع الإمداد بالنفط من شأنه أن يمنع إعادة البلد المدمر الذى يحرم العديد من سكانه من الضوء والحرارة، فهل تريد الولاياتالمتحدة ذلك حقا؟. وأقرت واشنطن شركة روسية مملوكة للدولة وشركتين أخرتين بدورهما فى مخطط يزعم أنه قام بتوجيه النفط الإيرانى إلى الحكومة السورية، فى خرق للقيود الأمريكية، حسبما نشرت " فاينانشال تايمز". وكان الترتيب المعقد، الذى وصفته وزارة الخزانة الأمريكية فى بيان يوم الثلاثاء ، يتعلق بمواطن سورى يستخدم شركته التى تتخذ من روسيا مقراً لشحن النفط الإيرانى إلى سوريا بمساعدة شركة روسية تملكها الدولة. وتحركت الولاياتالمتحدة لتعطيل شبكة إيرانية روسية أرسلت ملايين البراميل من النفط إلى سوريا ومئات الملايين من الدولارات لتمويل جماعة حماس وحزب الله بشكل غير مباشر. وساعدت سوريا بعد ذلك فى تحويل مئات الملايين من الدولارات نقداً إلى حزب الله، الذى يعمل كحزب سياسى، وكجزء من الحكومة اللبنانية، ولحماس التى تحكم قطاع غزة.