يتصارع 124 مرشحا وفديا على عضوية 50 مقعدا للهيئة العليا بالحزب العريق وذلك بعد غلق باب الترشح خلال الأيام الماضية , فيما يتصارع 21 مرشحا على 6 مقاعد خاصة بسكرتارية الهيئة . وتشهد الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها فى التاسع من نوفمبر المقبل صراعا من نوع جديد بعد قرار العديد من أقطاب الوفد خوض هذا الصراع حيث يأتى على رأس المرشحين فؤاد بدراوى سكرتير عام الحزب الاسبق والمحامى الشهير محمد كامل ووكيل مجلس النواب الأسبق محمد عبد العليم داود عضو الهيئة العليا السابق عن الحزب وسليمان وهدان وكيل مجلس النواب الحالى وطارق التهامى المستشار السابق لرئيس الحزب وياسر الهضيبى المتحدث الرسمى للحزب ووجدى زين الدين رئيس تحرير جريدة الوفد ومواهب الشوربجى وهانى سرى الدين سكرتير عام الحزب وياسر قورة مساعد رئيس الحزب. ومن المتعارف عليه أن عضو الهيئة العليا للحزب يكون عضوا قياديا في الوفد لمدة 4 سنوات متتالية كما أن انتخاب السكرتير العام للحزب يجرى بعد انتخاب أعضاء الهيئة العليا مباشرة إذ تنص اللائحة الداخلية للحزب على أن يكون المترشح على المنصب عضوا في الهيئة العليا أي يكون قد اِنْتُخِبَ من قِبَل أعضاء الهيئة الوفدية. ويبلغ عدد أعضاء الهيئة العليا في حزب الوفد 50 عضوًا بالانتخاب ويختار رئيس الحزب 10 أعضاء بالاختيارليكون إجمالي عدد أعضاء الهيئة 60 عضواً. وستنعقد الجمعية العمومية للحزب يوم 9 نوفمبر المقبل بدعوة من رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة لإختيار 50 عضوا من المرشحين ولابد أن يكتمل النصاب في الجمعية العمومية حيث يجوز لجميع الأعضاء الاختيار والانتخاب. وتحدد اللائحة الداخلية للحزب الشروط الواجب توافرها فى المرشح للهيئة وأبرزها أن يكون المرشح عضوا في الهيئة الوفدية للحزب وهو ما يجيز لأي عضو الترشح على عضوية الهيئة العليا طالما هوعضوا عاملاً في الحزب. والشرط الثاني , أن يكون العضو مسددا للاشتراكات السنوية في الحزب وعضويته في الوفد سارية وأيضا ألا تكون عضويته مجمدة أو مستقيلا أو مفصولا من الحزب خاصة بعد استقالة عدد من الأعضاء خلال الفترة الماضية. وفى تصريحات له قال بهاء الدين ابو شقه رئيس الحزب , إنه يقف على مسافه واحدة من جميع المرشحين وأن الانتخابات المبكرة للهيئه العليا سوف تهيىء المناخ المناسب لكى يكون هناك استقرارا فى الهيئة العليا للحزب لإعادة بناء الحزب على أسس قوية ومتينه فى إطار الثوابت والمبادىء التى قام عليها حزب الوفد منذ مائة عام. وأضاف:"سنعمل على أن تتم الانتخابات فى جو من التنافس والاحترام المتبادل بين الجميع لكى نقدم مشهدا للديمقراطية التى كانت مسار كافة انتخابات حزب الوفد وآخرها انتخابات رئاسة الحزب التى جرت فى 30 مارس الماضى". وأوضح أنه تاكيدا للشفافيه الكاملة فقد أرسل خطابا إلى المجلس القومى لحقوق الانسان لكى يشرف على العملية الانتخابية بأكملها سواء ما يتعلق بالتصويت أو الفرز وحتى إعلان النتيجة. وقال إن عملية تلقى طلبات الترشيح تمت بنجاح على مدى 6 أيام. واكد أبو شقة , أنه من حق أى وفدى الحصول على ما يشاء من معلومات تحقيقا للشفافية حيث إنه التزم منذ اليوم الاول لتوليه المسئولية بالشفافية والوضوح والاحترام المتبادل بينه وبين كافة الوفديين. وقرر أبو شقة تشكيل لجنة تكون مهمتها تقديم كافة التسهيلات اللازمة من انتقال واعاشة الناخبين وتوفير الجو الملائم واللائق بحزب الوفد حتى يتمكن كل من يريد أن يشارك فى العملية الانتخابيه من الإدلاء بصوته. ونفى الدكتور ياسر الهضيبى المتحدث الرسمى باسم الحزب ما تردد من أحد الاشخاص الذين استقالوا من الحزب مؤخرا والذى ادعى أن اجراءات انتخابات الهيئة العليا للحزب يشوبها العوار لعدم اشتمال الدعوه للانتخابات على انتخاب 5 اعضاء شباب كما تنص الماده 22 من لائحة الحزب. وأكد الهضيبى ان ما ردده هذا الشخص هو " قول افك " من غير متخصص حيث تنص المادة 48 من لائحة الوفد على انتخاب 5 من الشباب لمرة واحدة فقط فى الهيئه العليا الماضية التى أجريت انتخاباتها فى 15 مايو 2015 وانتهت بنهاية الدورة الماضية وبالتالى لايجوز إعادة هذا الأمر. وتساءل الهضيبى قائلا: "أين كان هذا الشخص فى الاربع سنوات الماضية ولماذا لم يعترض على تعطيل النص والاغرب المطالبه بتطبيق الماده بعد انقضاءها وتعتبر هى والعدم سواء". وأكد الهضيبى أن نص المادة 48 مؤقت وخاص وبالتالى قيد المادة 22 لأن الخاص يقيد العام , وأوضح أن مايتم من إجراءات وأعمال الهدف منها فقط هو مصلحه الوفد والوفديين الذين يعلمون ذلك جيداً للحفاظ على ثوابت ومبادىء الحزب. يذكر أن قائمة المرشحين تضم أيضا , صابر نعمان وعباس حزين وياسر القلتاوي وعبد العزيز النحاس وأنور بهادر وعصام الصباحي وعادل بكار واميمة عوض ومحمد حلمي سويلم ومحمد عبد الغني بركات وعمر عبد الجواد ومصطفي رسلان والدكتور احمد عطا الله وحسن جعفر وأمير الجزار ومحمد مصطفي سليم والدكتور محمد عبده والسيد العزازي واللواء سفير نور وشريف أبو حسين وسنية عز الدين ومحمد الزاهد وعبد اللاه الشلقاني والدكتورر محمد نصر ومحمود سيف النصر و محمد فؤاد عبد المجيد وحمدان الخليلي وأشرف علي الدين وعبد العاطي أحمد وعلي شعيب وأحمد محمود شريف ومحمد المرغني وعمرو ابو اليزيد وعبد السلام محمد الشيخ ومحمد مصطفى شردى ومدحت محمد خفاجى و طارق سباق والمستشار مصطفى الطويل وعلاء غراب وصابر عطا وطلعت السويدى وشعبان هريدى وأحمد عودة وهانى أباظه وأيمن عبد العال.