في ختام عام زايد بدأت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم الاعمال الخيرية و الانسانية حملة التدفئة في صعيد مصر حيث كان الانطلاق من القري النائية في محافظة أسيوط كقرية السيول و جاو و الغريب و تاسا و تميزت هذه الحملة في عام زايد فضلا عن توزيع البطاطين ببناء الأسقف و تركيب الأبواب و النوافذ والأسرة و المراتب كي يكون المنزل مستعد لاستقبال فصل الشتاء ، و تأتي هذه الحملة بعد الحملات الموسمية المتتالية في عام زايد كتوزيع المواد الغذائية خلال شهر رمضان و الزِّي المدرسي و الحقيبة المدرسية و ملابس العيد و حملة توزيع اللحوم بالاضافة إلي مئات المشاريع التنموية للاسر غير القادرة تماشيا مع خطة الدولة لتخفيف المعاناة عن كاهل الأسر الفقيرة . ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة محمد بن راشد هي الراعي الرئيس للأسر الأشد احتياجا في محافظات صعيد مصر حيث ترعي المئات من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للوصول بالأسر إلى حد الكفاف ، كما تقوم المؤسسة بالعديد من النشاطات الخيرية التي تبدأ ببداية العام وتنتهي بنهايته وتعاقب فصوله بداية بالزي المدرسي والحقيبة المدرسية مرورا بحملة التدفئة ثم توزيع السلال الغذائية بحلول شهر رمضان المبارك تليها حملة كسوة العيد ثم حملة توزيع اللحوم بالإضافة إلى المشروعات النوعية والتنموية .