افتتح أ.إبراهيم ممدوح المتخصص فى التوظيف والتنمية البشرية فعاليات الندوة التنموية بعنوان "كيف تعد نفسك لسوق العمل"، التي نظمتها وحدة متابعة الخريجين التابعة لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، تحت رعاية أ.د.علا عادل وكيل الكلية لشئون القطاع،بحضور د.دينا محمد عبدة الأستاذ المساعد بقسم اللغة الروسية و مدير الوحدة، وعدد كبير من طلاب و خريجي الكلية، حيث أكدت د.دينا محمد عبده علي أن الندوة تستهدف تنمية قدرات و مهارات خريجي الألسن لتواكب متطلبات سوق العمل وسد الفجوة بين الحياة الآكاديمية و العملية، بالإضافة إلى تعريف الطلاب و الخريجين بالمهارات الواجب توافرها فيهم للحصول على وظائف مرموقة.وفي بداية كلمته أكد إبراهيم ممدوح على أن خريجي الألسن يقومون بحصر مجالات العمل في حياتهم علي الترجمة فقط وهو خطأ فادح حيث أن خريجي الألسن لديهم من الامكانات ما يؤهلهم لعدد كبير من الوظائف في قطاعات متنوعة سواء كان ذلك في الترجمة التحريرية اوالتتبعية اومجالات السياحة اومجالات الاعلام و العلاقات العامة.وتابع حديثة مشيرًا إلى أن خريج الألسن يجد بعد إنتهاء فترة دراستة داخل الكلية أن سوق العمل لا يتطلب فقط اللغة الأولي التي درسها وإنما دائما ما يحتاج الي إجادة اللغة الانجليزية و العربية، ولذلك يجب علي الطلاب أن يعتمدوا علي بناء حياتهم العملية قبل التخرج وعدم الاعتماد على المواد التي يتلقونها في الكلية فقط.واكد علي أنه يتوجب علي خريج الألسن البحث عن فرص عمل تناسبه عن طريق عرض السيرة الذاتية في عدة مواقع الكترونية للوصول الي وظيفة تناسب طموحاته و آماله، كما استعرض خلال حديثه اهم مكونات السيرة الذاتية و كيفية كتابتها بشكل احترافي، و قام بعرض عدة أسئلة تتكرر في المقابلات الشخصية و كيفية الاجابة عنها و النجاح في المقابلات الشخصية.موضحًا أنه علي الخريج الذي وضع إطار الترجمة امامة في حياته العملية علية أن يطلب مساعدة اعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة داخل الكلية في ترجمة مختلف النصوص التي يقابلونها و الاشتراك مع المعيدين في ترجمة مشروعاتهم بهدف رفع كفاءتهم في الترجمة سواء كانت التتبعية أو التحريرية كذلك يجب علي الطلاب مشاهدة الأفلام الأجنبية و ترجمتها و سماع الأغاني باللغات التي يدرسونها لرفع مهاراتهم اللغوية قبل التخرج، وشدد علي ضرورة تطبيق العلوم اللغوية التي درسونها من خلال العمل علي ترجمة النصوص عبر مواقع شبكات الانترنت التي تطلب خدمات الترجمة.وتابع حديثة مشيرًا إلى من لديهم خطط للعمل في مجال السياحة، حيث يجب أن يعلم الطلاب ما هي الفرص المتاحة امامهم و هي عادة ما تكون في البداية مرشد سياحي في الحافلة التي تقل السياح و يقوم بتعريفهم بالاماكن التي يزورونها و الإجابة عن تسلئولاتهم حولها وهناك ايضا فرصة أخرى وهي العمل في استقبال الفنادق حيث يقوم بإرشاد السياح و الاجابة عن استفساراتهم و خل المشكلات التي تواجههم.وشدد علي أهمية متابعة العلاقات بين مصر وبين الدول التي يدرس لغاتها ؛ كذلك الاستمرار في الاطلاع علي ثقافاتهم و كافة المتغيرات ائتي تحدث قي مجتمعاتهم ليتمكن من إقامة اتصال لغوي فعال معهم في اي وقت.وأشار إلى أن الحصول على درجة الليسانس ليست نهاية المطاف وأن حياة الخريجين تتوقف عند تلك النقطة فحسب بل هناك مجالات يستطيع الخريجين اقتحامها خاصة بما يمتلكونه من لغات اجنبية و علي راسهم الانجليزية التي تساعدهم في التعمق فيها، فهناك مجال وحدة تكنولوجيا المعلومات الذي يعتمد في دراسته علي إجادة الإنجليزية، فيمكن أن يحصل خريجي الألسن علي عدة دورات تدريبيه قي هذا المجال بهدف خلق فرص عمل جديدة أمامهم، مشيرًا إلى عدة شركات عالمية منهم مايكروسوفت وأبل ؛حيث انهم يعتمدون علي المطورون لبرامج الحاسب الآلي الأن وهو احد المجالات الواسعة امام خريجي الألسن.وفي الختام قام بالاستماع الي طموحات الطلاب ومناقشتهم فيها و كيفية خلق مسارات مهنية جديدة من خلال الاعتماد علي لغاتهم التي درسونها بشكل أساسي وتطوير انفسهم لإقتاحم سوق العمل فور التخرج و اعداد شخصيتهم العملية بشكل إحترافي يتناسب ومتطلبات سوق العمل الحديثة.