تقدم مجلس نقابة الصيادلة، الحكومة وكافة الجهات المعنية بالتدخل لإنهاء أزمة النقابة، بعد الأحداث التى شهدها مقر النقابة أمس، من اعتداء بلطجية بأسلحة بيضاء للمقر، وإحداث إصابات لصيادلة، من بينهم الدكتور إسلام عبد الفاضل، الذى كادت الإصابة تودى بحياته، مؤكدا أن تلك الاعتداءات هى الثالثة خلال الفترة الأخيرة. وخلال بيان له ، مساء أمس، أدان المجلس، ما وصفه بالاعتداء الإجرامى على مقر النقابة، مؤكدا أنه سيؤدى حتما إلى كارثة إذا لم تتدخل الجهات المعنية، مشيرا إلى أن الدكتور محى عبيد نقيب الصيادلة، أصدر قرار غير قانونى بعزل 7 من أعضاء المجلس من المنتخبين، وتصعيد 7 آخرين، لافتين إلى أنه تم وقف نقيب الصيادلة، وإحالته للتحقيق بإجماع الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة. وأشار إلى أنه لا يحق للنقيب عزل أعضاء مجلس منتخبين، لافتين إلى أنهم سيوجهون مناشدات ومطالبة لوزارة الداخلية، بالتدخل لإنهاء الأزمة. من جانبه، أعرب الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، عن أسفه للأحداث التى شهدها نطاق مبنى النقابة العامة بجاردن سيتى، صباح أمس الثلاثاء، مشيرا إلى أن مجلس النقابة فوجئ بعملية اقتحام لمبنى النقابة فى تمام الساعة السابعة صباحا، حيث قام بها عدد من المسلحين والبلطجية ومسجلين خطر وبصحبتهم مجموعة من أعضاء المجلس السابقين الذين تم عزلهم عن عضوية المجلس طبقا لقرار الجمعية العمومية الطارئة للصيادلة فى 14 مايو الماضى، وهم الدكتور: "أحمد عبيد، الدكتور أحمد فخرى، الدكتور محمد عصمت، وساندهم الدكتور يحى ذكى وآخرين"، بحسب النقيب. وأضاف عبيد، فى بيان، نشره على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعى: "تمكنت هذه المجموعات بالفعل من دخول مبنى النقابة واقتحمت حجرة النقيب، وقامت بكسر الأبواب والأقفال، وكسرت مكاتب باتحاد المهن الطبية، وسرقة أجهزة، وكسر لعدد 2 خزنة، وأرغمت الجهاز الإدارى على مغادرة المبنى، ومنعت تقديم الخدمات للصيادلة، وأعضاء اتحاد المهن الطبية". واستكمل تعليقه قائلا: "على الفور اتخذ المجلس قراراته وكلف شركة الأمن المتعاقد معها لمواجهة هذه المجموعات، وتمكنت بالفعل من السيطرة تماما على مبنى الاتحاد، والنقابة وفرت هذه المجموعات ومعهم الأعضاء المعزولين، وقد تحررت المحاضر القانونية اللازمة لذلك وتحرير شكوى للنائب العام، وأخرى لوزير الداخلية، وجارى عمل الإصلاحات اللازمة فى المبنى لعودة الأعمال مع بداية الأسبوع القادم، بالرغم من عدم توقف أعمال النقابة، وبالتالى تطمئن نقابة الصيادلة، جموع أعضاءها أن مثل هذه الأفعال الصبيانية، والتى جاءت بعد أحكام القضاء التى رفضت عودة هذه المجموعة من الأعضاء وصعدت غيرهم من المرشحين مما أصابهم بالهياج، ومحاولة إثارة الأزمات وافتعال المشاكل لمحاولة إيقاف سير أعمال النقابة، بعد أن شهدت فترة من الاستقرار من شهر مايو الماضى وحتى الأمس وبدأ المجلس بتشكيله الجديد السير فى حل القضايا المهنية والاهتمام بتقديم خدمات حقيقية للأعضاء، وأن هذه الأفعال وقد تكررت 3 مرات قبل ذلك". واختتم تعليقه قائلا: "لن تثنى المجلس عن القيام بدوره وأن إجراءات صارمة ستتخذ ضد هذه الأحداث ومن تزعمها طبقا للقانون، وتحمل النقابة هذه الفئة أى أعمال عنف أو إصابة حدثت داخل مقر الاتحاد". جديرا بالذكر أن مقر اتحاد نقابات المهن الطيبة، "الأطباء، الصيادلة، الأسنان، البيطريين"، شهد أمس، اعتداءات ومشادات، واقتحام مجهولين للمقر بأسلحة بيضاء، أدت إلى وقوع إصابات، على خلفية أزمة نقابة الصيادلة الداخلية.