حذر الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين من انتشار المخصبات الزراعية المغشوشة والضاره احيانا والتي انتشرت انتشار واسع وبصوره مرعبه جريمة نصب من قبل أصحاب مصانع المبيدات والمخصبات المقلده والمغشوشه والتي تصنع تحت بئر السلم وذلك يمتص اموال الفلاحين دون فائده ويؤدي لزيادة تكلفة الفدان دونما زياده في الإنتاج وقد تؤدي مثل هذه المنتجات غير الصحيه الي اصابة المواطنين بأمراض كثيره والي خسائر فادحه للمزارعين وإنتاج ضعيف في حال إعتماد المزارع عليها في التسميد وأضاف ابوصدام انه يطالب وزارة الزراعه بمزيد من الجهد للقضاء علي هذه الظاهره الخطيره التي يجمع بها النصابون اموالا كبيره ويقضون علي امال الفلاحين مشيرا الي اهمية ضرورة القضاء علي بيع هذه المنتجات الضاره وغير المسجلة ومجهولة المصدر والتي تباع تحت أعين وبصر المسؤلين فى الأسواق كما يجب مراجعة الكثير من المنتجات الاخري المصرح بها سابقا لعدم جدوها وقلة فائدتها بالمقارنة باسعارها العاليه والتي صرح بها من قبل وزارة الزراعة. في ظروف غامضة واكد الحاج حسين ان المخصبات الحيوية السليمه الفعاله تعمل على الحد من استهلاك الأسمدة الكيماويه الزراعية والتى تستخدم كسماد أو كمبيدات فى الأراضى الزراعية الجديدة بغرض تفادى التلوث وخفض التكلفة وتعتبر هذه المخصبات مصادر غذائية للنبات بديلا عن الأسمدة المعدنية والتى لها الأثر فى تلوث البيئة سواء للتربة أو المياه عند الإسراف فى استخدامها وتنتج المخصبات كائنات حية دقيقة وتستعمل كلقاح حيث تضاف إلى التربة الزراعية نثرا أو بخلطها مع التربة أو خلطها مع بذور النبات عند الزراعة ويجمع اللقاح الحيوى الكائنات الدقيقة المثبتة لنيتروجين الهواء الجوى مما يرشد استهلاك الأسمدة المعدنية الآزوتية. وأشار الحاج حسين ابوصدام أن تصنيع وبيع هذه المخصبات انتشر بصوره كبيره وأصبحت هذه التجاره الغير شرعيه تدر أموالا طائلة في ظل غياب الرقابة لحداثة هذا النوع من النصب وسرقة الأموال وصعوبة التعرف علي مكونات وفوائد هذه المنتجات للمواطن العادي وقلة أهل الخبره في هذا المجال