التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، الاثنين بالسفير التركي في الولاياتالمتحدة، لبحث مسألة احتجاز تركيا للقس الأمريكي أندرو برانسون، وسط تفاقم كارثة الليرة التركية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز: "بناء على طلب السفير التركي، التقى السفير جون بولتون بسفير تركيا سردار كيليش في البيت الأبيض." وأضافت أن الطرفين "بحثا استمرار احتجاز تركيا للقس أندرو برانسون ووضع العلاقات الأمريكية التركية". ويأتي هذا اللقاء، في وقت تفاقمت أزمة انهيار سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، وبلغت أدنى مستوى لها في 17 عاما، رغم محاولات الحكومة التركية السيطرة على الوضع. وتتهم تركيا برانسون بدعم محاولة انقلاب على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل عامين، وهو اتهام ينفيه. وطالبت واشنطنأنقرة بإطلاق سراحه قبل أن تفرض عقوبات على وزيري العدل والداخلية في تركيا، وتضاعف الرسوم الجمركية على بعض الواردات من تركيا مما فاقم أزمة الليرة. وقال جاي سيكولو، وهو أحد محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويمثل عائلة برانسون أيضا: "حقيقة أن هناك مناقشات مستمرة بين البلدين بشأن عودة برانسون إلى الولاياتالمتحدة أمر إيجابي...أتطلع إلى عودة عائلة برانسون إلى الولاياتالمتحدة". وتدهورت العلاقات بين تركياوالولاياتالمتحدة، الشريكتين في حلف شمال الأطلسي، بسبب احتجاز برانسون وتعارض المصالح في سوريا. وفي ظل استمرار الأزمة، تفكّر الولاياتالمتحدة أيضا في فرض غرامة على بنك خلق المملوك للدولة في تركيا بزعم أنه يساعد إيران على الإفلات من العقوبات الأمريكية.