قالت تقرير لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن المنظمة لم تعثر على دليل عن استخدام غاز أعصاب في الهجوم على مدينة دوما السورية في ابريل الماضي، لكنها عثرت على آثار قد تحوي الكلور. وأخذ فريق من محققي المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، نحو 100 عينة من 7 مواقع في دوما بعد ان تمكن من الوصول إلى المدينة، عقب اسبوعين من وقوع الهجوم في السابع من ابريل الماضي، حيث تم توجيه التهم للنظام السوري وروسيا بتنفيذ الهجوم الكيماوي، بحسب قناة "فرانس 24" الفرنسية. وأوضحت المنظمة في تقرير أولي أن النتائج تظهر انه لم يتم رصد وجود اي عنصر لغاز اعصاب فوسفوري عضوي او بقاياه، مضيفه "علاوة على بقايا متفجرات عثر على مكونات عدة تحوي الكلور". وأضاف التقرير أن العمل الهادف للتوصل إلى تفسير لهذه النتائج لا يزال جاريا، موضحا أن المطلوب هو تحديد ما اذا كانت الاثار التي تم العثور عليها هي اشارة إلى مصدر نشط من الكلور الذي لا يوجد عادة في الطبيعة. وحملت الدول الغربية النظام السوري بقيادة الرئيس بشار الأسد مسؤولية اعتداء دوما ما دفع واشنطن وباريس ولندن الى توجيه ضربات عسكرية الى مواقع سورية ما ساهم ايضا بتوتر دبلوماسي شديد مع موسكو.