حروب طويلة خاضها إيهاب صالح المرشح لرئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم في سعيه لخوض الانتخابات المقررة يوم 11 أكتوبر المقبل فنجح في قلب موازين الخريطة الانتخابية بالإطاحة بهاني أبوريدة إلا أنه فشل في إقصاء الثلاثي أحمد شوبير وكرم كردي وأحمد مجاهد المرشحين لعضوية مجلس إدارة اتحاد الكرة. إيهاب صالح فجر العديد من بعد أن انحصر سباق رئاسة اتحاد الكرة - حتى كتابة هذه السطور - بينه وبين أسامة خليل ومجدي علام .. فإلى سطور الحوار: ما تعليقك على قرار لجنة الطعون باتحاد الكرة باستبعاد هاني أبوريدة بناء على التظلم الذي تقدمت به؟ حققت جزء من المطلوب بإقصاء أبوريدة ولو أنني أرتبط بعلاقات طيبة معه ولم أكن أستهدف الإطاحة به بشكل كبير بل بالعكس كنت أرحب بالعمل معه لأنه يمتلك عقلية منظمة ولكن الأهم حالياً أن اللجنة رفضت نظر تظلمي ضد ترشيح شوبير وكرم كردي ومجاهد بداعي عدم وجود انتفاع لخوضي الانتخابات على مقعد الرئاسة وليس العضوية وتجاهلت تظلمات بعض الأعضاء الآخرين الذين تقدموا بنفس الطعون ضد الثلاثي المرشح لعضوية مجلس الإدارة. ولكن ما حققته بالإطاحة بأبوريدة كان مفاجأة من العيار الثقيل ، هل توقعت ذلك؟ بالتأكيد توقعت الإطاحة بأبوريدة ولكنني لن أستسلم وسأواصل حرب التظلمات ضد شوبير وكردي ومجاهد لإقصائهم من الانتخابات وأدرس حالياً اللجوء للقضاء لإبعادهم. شوبير أكد أنه سيقاضيك بسبب إساءتك له والطعن في سمعته ، ما ردك على هذه الاتهامات؟ لم أخطأ في حق شوبير فقد قدمت طعناً بناء على وقائع معلنة ومنها لقاءات تليفزيونية تحدث خلالها أمام الملايين فكيف يتهمني بالإساءة إلى سمعته؟..أرحب بلجوءه للقضاء لأنني على حق ولم أسبه أو أخطأ في حقه. البعض يؤكد أنك تخوض الانتخابات بدون خطط ملموسة وتكتفي بالطعون على غرار مرتضى منصور رئيس الزمالك الأسبق ، ما خططك لتطوير اتحاد الكرة؟ بدون غرور أنا أكثر المرشحين امتلاكاً للأفكار والخطط لإنقاذ الكرة المصرية وسبق أن عرضتها على أغلب أعضاء الجمعية العمومية بشكل ودي وقاموا بتأييده ولكن الأزمة المالية التي مرت على اتحاد الكرة كانت سبباً في عدم تطبيق هذا المشروع ، وعندما كنت مديراً تنفيذياً لاتحاد الكرة حققت إنجازات للاتحاد على رأسها تطوير مشروع الهدف والبدء في تجهيز فنادق الإقامة إلى جانب مشروع استثماري لاكتشاف المواهب ليكونوا عمود المنتخب المصري في بطولة كأس العالم 2022 والاتفاق مع مخطط أحمال للحكام لعلاج مشاكلهم البدنية وابتكار مسابقة أفضل حكم في الأسبوع كنوع من التحفيز لهم. وكيف ترى المنافسة مع أسامة خليل ومجدي علام؟ المنافسة بيننا شريفة فأنا وخليل علاقتنا قوية وأصدقاء وأي فرد منا سيفوز سيكون مكسب للكرة المصرية. هل ستقود فعلاً قائمة اللواء محمد عبد السلام بعد استبعاده؟ بالفعل ، ما لا يعلمه البعض أن اتفاقاً تم بيني وبين عبد السلام وأعضاء قائمته بالترشح على رئاسة الاتحاد كبديل لعبد السلام في حالة استبعاده لأننا كنا نتوقع حرباً شرسة من الجبهة المنافسة فنحن منذ البداية قائمة واحدة وكنت سأخوض الانتخابات على مقاعد العضوية ، وابتعاد عبد السلام خسارة كبيرة للكرة المصرية ولكنني أسعى للاتفاق معه أفراد قائمته لمواصلة المشوار وقيادة اتحاد الكرة. ماذا عن حقوق البث الفضائي؟ ستكون كلها في يد لجنة إدارة مسابقات الكرة المصرية فمشروعي يتلخص في إدارة المنتخبات والتخطيط لمستقبل اللعبة في مصر وأحتاج إلى عام واحد في حالة توافرت الموارد المالية لإحداث نقلة في مسيرة الكرة المصرية ولكن في حالة عدم توافرها قد أحتاج أكثر من عشر سنوات. هل ستكون أول قراراتك تطبيق دوري المحترفين؟ أولاً زمن الديكتاتورية انتهى في اتحاد الكرة فالقرار جماعي للمجلس بالكامل بعكس عهد سمير زاهر والقرارات الفردية التي كان يتخذها لن تتكرر ، أنا مقتنع تماماً بتطبيق دوري المحترفين ولكن هناك مرشحون لعضوية مجلس الإدارة يرفضون هذا المشروع مثل كرم كردي وأحمد مجاهد الذي أكد من قبل عند وجودي كمدير تنفيذي لاتحاد الكرة أنه لن يسمح بترك إدارة الدوري لحسن حمدي وأندية الدوري ، فالبعض يسعى للمناصب والتحكم في المسابقات وهو أمر خارج اختصاصات اتحاد الكرة بل رابطة الأندية. كيف ستحل المشاكل الحالية الخاصة بالمنتخبات؟ الظروف الحالية للاتحاد فرضت وجود بعض مديري اللجان الذين يتسمون بالطيبة وعدم الحنكة والتخطيط وكل هذه المشاكل سيتم حلها في غضون شهر واحد.