أكد محمد فايق، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، خلال كلمته في احتفالية يوم الأسير الفلسطيني، على أن السجون الإسرائيلية، تعد أسوأ السجون العالمية حيث تهدر فيها الحقوق ويحرمون من الحد الأدنى للرعاية الصحية والمعاملة الإنسانية التي تنص عليها القوانين الدولية. وأوضح أن تبعات القرار الأمريكي لنقل السفارة وفرض العقوبات من تقليص المعونات للأونروا ما لم تُدعمهم السلطة لاستئناف المفاوضات سيُكلل بالفشل واصفا أن كل هذا أبعدنا عن السلام العادل المنشود ووضع عراقيل كبيرة، وشدد أن التحالف الأمريكي الصهيوني يضع الشعب الفلسطيني بين خيارات إما التنازل طوعا عن حقوقه الغير قابله للتصرف، أو التنازل كرها بفرض الواقع على الأرض عبر إجراءات استعمارية تتعارض مع الأممالمتحدة وتنطوي على سوء تقدير فادح، وأكد أنه ليس بوسع أحد قبوله بعد احتلال دام أكثر من 50 عاما، وأنه ليس بوسع الشعب الفلسطيني سوى المضي قدما كما الشعوب الأخرى لانتزاع حقوقه في الحرية والكرامة، مع ضرورة الالتفاف حول الوحدة الوطنية بين الفصائل لكي لا تتشتت جهود المقاومة والجهود العربية من أجل الدفاع عن الحق الأصيل للشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بدعم المطالب الفلسطينية، مع ضرورة توفير الدعم المادي والمعنوي عربيا للهيئات الجادة التي تقدم مساعدات للأسرى فعليا.