أكد اللواء نصر سالم، رئيس جهاز الاستطلاع بالمخابرات الحربية الأسبق، أن المخططات التى تحاك ضد مصر كثيرة ولا تنتهى، فمصر دولة مستهدفة، وهناك قوى عالمية وإقليمية لا تريد نهضتها وتستهدف إسقاطها، ولكن مصر لديها القدرة الكاملة على الدفاع ومواجهة جميع هذه المخططات.. مشيراً إلى أن القوات المسلحة تبذل جهوداً غير مسبوقة في الحرب ضد الإرهاب، من خلال العملية الشاملة "سيناء 2018". وأوضح سالم أن مصر أصبحت الدولة الرابحة أمام تركيا وقطر وإسرائيل خاصة فيما يتعلق بالغاز الطبيعى وهذا ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطاباته، مشيراً إلى أن تركيا لديها مشكلة مع قبرص وتحاول أن تحتك بشكل مباشر مع مصر، وذلك بسبب رفض نقرة الاعتراف باتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر وقبرص، واعتزامها التنقيب عن البترول شرق البحر المتوسط، ولكن مصر لن تقبل المساس بمياهها الاقتصادية . ولفت الخبير العسكرى إلى أنه لا يمكن لأى دولة فى العالم أن تهدد مصر، خاصة أن القوات المسلحة قادرة على تأمين الدولة بالكامل ضد أى عمل إرهابي سواء من جانب الإرهابيين أو أي دولة، موضحاً أن مصر حشدت كل قدرتها للقضاء على الجماعات الإرهابية على مستوى الجمهورية وذلك بمشاركة كافة القوات البرية والجوية والبحرية . وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى سبق وأكد أنه لن يسمح بالمساس بأمن مصر من أي جهة، والدليل على ذلك اهتمام القيادة السياسية بتسليح المؤسسة العسكرية وإمدادها بأحدث الأسلحة والتقنيات الحربية، بشكل مستمر. وفيما يتعلق بالعملية "سيناء 2018"، أكد اللواء نصر سالم أن هذه العملية رسالة للداخل والخارج وأهم ما يميزها أنها شاملة تشمل على كل الجبهات فى سيناء والمنطقة الغربية وأيضا البحر المتوسط إضافة إلى الدلتا، فهى تدار بكافة أنحاء الجمهورية لتأمين كل الأهداف الحيوية من جانب القوات المسلحة بالتعاون مع جميع أجهزة الدولة، التى قامت بتطوير أجهزتها وأسلحتها إلى جانب أنها قامت بتطوير أسلوب الكشف الالكترونى عن المعدات والمخازن، وكل هذا يؤكد أن العملية لن تنتهى إلا بالقضاء على الإرهاب فى سيناء. ونوه إلى أن العملية سيناء لن تنتهي إلا بمقتل آخر إرهابي فى الدولة، قائلا:"القوات المسلحة مستمرة تماماً حتى تطمئن أن الأمن عاد بشكل تام فى المنطقة، ثم تأتى مرحلة التنمية وإقامة المشروعات التنموية العملاقة وبالتالى العملية لن تتوقف حتى تطهير سيناء من البؤر الإرهابية".