يعقد مجلس إدارة مؤتمر "زراعة القوقعة الدولي – 2018"، بالتعاون مع الجمعية المصرية لجراحي الأذن والأنف والحنجرة المصرية والجمعية العربية للأنف والأذن ووحدة زراعة القوقعة بجامعة القاهرة، مؤتمرا طبيا دوليا يحضره لفيف من الأطباء والأساتذة من مختلف أنحاء العالم من الولاياتالمتحدةالأمريكية، وبريطانيا، واليابان، وإسبانيا، ألمانيا، والنمسا، وسويسرا، والسويد، وأستراليا،والسعودية، ولبنان، ودولا أخري لنشر أحدث البحوث والدراسات الطبية والابتكارات وأفضل ما تم التوصل له في مجال زراعة القوقعة السمعية. ومن بين الحضور الدكتور المصري الإنجليزي العالمي شريف خليل، أستاذ الحلق والأنف والأذن بالمستشفى الوطني لأمراض الأعصاب وجراحة المخ والأعصاب ومستشفيات كلية جامعة لندن بالمملكة المتحدة- والدكتور الإسباني أنجيل راموس، الأستاذ بجامعة لاس بالماس بكلية الطب، قسم طب الأذن والحنجرة وجراحة الرأس والرقبة. ورئيس قسم طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى جامعة جران كناريا ومستشفى Tertiary. والأستاذ الدكتور الكندي بليك بابسين، أستاذ طب الأنف والأذن والحنجرة بجامعة تورنتو وأخصائي طب الأذن والحنجرة في مستشفى الأطفال. والأستاذة الدكتورة اليونانية ألكسندرا فاسيليو، طبيبة الأنف والحنجرة وأخصائي السمع بجامعة أثينا، قسم الأنف والأذن والحنجرة وبمستشفى ميتيرا للأطفال. جدير بالذكر أن قضية فقد السمع وزرع القوقعة تمثّل تحدٍ حقيقي وبخاصة لدى أطفال مصر، إذ تؤكد الإحصائيات أن نحو 8 آلاف طفل مصري يحتاجون سنوياً إلى زرع القوقعة،حيث يعتبر الصمم السمعي أبرز أسباب الإعاقة والأكثرشيوعاً، وتصل إصابات ضعف السمع العصبي بين المواليد الجدد نحو 6-7 حالات لكل ألف مولود، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالمعدلات العالمية وفقاً لإحصائيات منظمة الصحة العالمية. كما أن تكلفة عملية زرع القوقعة تصل إلى 130 ألف جنيه للحالة الواحدة، تتحمل الدولة منها 90 ألف جنيه، مما يعكس حجم العبء الكبير الملقى على الموازنة العامة، وهو ما يجعل التوعية بأمراض السمع وعلاجها مبكراً يخفف العبء على موازنة الدولة في مجال الرعاية الصحية.