اليوم مصر كلها تقف على قدميها عند دقات الساعة التاسعة انتظارا لاعلان الاتحاد الأفريقى عن اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب أفريقى و المرشح لها نجمنا الدولى محمد صلاح .المصريون بجميع أطيافهم يدعون للنجم الخلوق و خصوصا قريته نجريج التابعة لمركز بسيون بمحافظة الغربية انتظارا لإعلان وتوزيع جائزة أفضل لاعب فى إفريقيا عن عام 2017، والتى يتنافس فيها صلاح على حصد الجائزة أمام الجابونى أوباميانج لاعب بوروسيا دورتموند الألمانى والسنغالى ساديو مانى لاعب ليفربول الإنجليزى على الفوز بجائزة أفضل لاعب فى إفريقيا. وقال ماهر شتية، عمدة قرية نجريج إن محمد صلاح يستحق أن يكون أفضل لاعب فى العالم نظرًا لجهوده الكبيرة مع ناديه ليفربول فى الدورى الإنجليزي، وأيضا صعود منتخب مصر لكأس العالم بعد غياب 28 عامًا وأنهم يتوقعون منافسة اللاعب مستقبلاً على جائزة أفضل لاعب فى العالم. من جانبها بدأت الكافيتريات بالقرية رغم سوء الأحوال الجوية الاستعدادات الخاصة لاستقبال الأهالى لمشاهدة الإعلان عن فوز أفضل لاعب فى إفريقيا والذى يتنافس عليها نجل قريتهم مع آخرين. أكدت أسرة اللاعب متابعتها حفل توزيع الجوائز فى المنزل بمشاركة لفيف من أقارب الأسرة. قرر والد النجم الدولي محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، ذبح 5 عجول، وتوزيعها على أهالي قرية نجريج، مسقط رأس الفرعون المصري، في حال تحقيقه لقب أفضل لاعب أفريقي في 2017.قال صلاح غاليإن تتويج نجله اليوم بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا "أمر متوقع بعد المستوى الجيد الذي وصل إليه مع منتخب بلاده وفي الدوري الإنجليزي. وأضاف والد النجم الدولي: "دي نتيجة التمرينات والمجهود اللي ابني قدمه.. التوفيق من عند ربنا". قالت والدة النجم محمد صلاح لاعب المنتخب الوطني وليفربول الإنجليزي، إن آخر اتصال بينها وبين النجم المصري، كان مساء أمس، موضحة أنه طالبها خلال المكالمة بمواصلة الدعاء له، حتى لا تكون جائزة اليوم آخر نجاحاته، مؤكدًا أنه يتعب ويسعى لأن يكون دائمًا فخرا لبلده وأسرته. وأضافت والدة اللاعب أنه قال لها إن جائزة اليوم إذا كانت من نصيبه فإنها ليست نتيجة تعبه واجتهاده فقط ولكنها ثمار دعوة والديه وأهالي قريته الذين يعتز بهم، وقبل ذلك كله توفيق الله له.