عبد العزيز مخيون: أصبحت نجماً بالدجل.. وهذه حكايتي مع محمد العصار بعد ثورة يناير

فنان قدير قدم العديد من العلامات المهمة فى تاريخ السينما والدراما المصرية والعربية، يختار أدواره بعناية لحرصه الدائم على تقديم فن هادف يخدم من خلاله المجتمع.. هو الفنان الكبير عبد العزيز مخيون، الذي يقدم أدواراً مميزة خلال الفترة المقبلة من خلال مشاركته في عدد من الأعمال الفنية.
وكشف "مخيون" ل"الموجز" عن تفاصيل دوره في الجزء الثاني من مسلسل "الكبريت الاحمر_ الكارما"، والذي انتهي من تصوير دوره فيه ، والذي يستكمل من خلاله تجسيد شخصية الدجال الذي يروج للسحر والشعوذة، ويحاول السيطرة على مجموعة من الشباب، للاستيلاء على أموالهم، وتتطور الشخصية حتي يصبح نجم مجتمع، ويظهر في العديد من القنوات الفضائية.
وأشار "مخيون" إلى أن الشخصية ستتطور تطوراً واضحاً جداً، بعد سيطرته علي العديد من الشباب في المنطقة، ويستمر الصراع بينه وبين الضابط الذي يجسد دوره أحمد السعدني، مضيفاً أن مثل هذه الشخصية موجود منها العديد في المجتمع ويؤمن بها كثيرون، ومن ثم يرغب من خلالها تقديم رسالة الي الجمهور أن الدجال ما هو إلا شخص نصاب وكذاب ويستخدم الكثير من الحيل للسيطرة علي من حوله وكسب المال والوصول أحيانا إلي منصب مهم وبارز.
ويشارك في بطولة المسلسل كل من أحمد صلاح السعدني، وداليا مصطفى، وزكي فطين عبدالوهاب، وأشرف زكي، وأحمد عبدالله محمود من إخراج سيف يوسف.
وأكد "مخيون" أنه يواصل تصوير دوره في فيلم "سري للغاية "من تأليف وحيد حامد وإخراج محمد سامي ويناقش العمل الأحداث التي عاصرها المصريون بعد ثورة 25 يناير وحتي ثورة 30 يونيو مروراً بانتخابات الرئاسة، ويجسد من خلاله شخصية اللواء محمد العصار والذي كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح، واستمر يشغل منصبه في عهد كل من الرئيس الأسبق حسني مبارك والرئيس الأسبق محمد مرسي والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو الآن يشغل منصب وزير الإنتاج الحربي، وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء، أسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو، أمام وسائل الإعلام.
ويشارك في العمل كل من الفنان أحمد السقا، ومحمد رمضان، وأحمد شاكر، وأحمد رزق، و نبيل الحلفاوي، وأشرف زكي من إخرج محمد سامي.
وأضاف أنه يشارك في أحداث الجزء الثاني من فيلم "الكنز"، حيث يستكمل تقديم الشخصيات التي ظهر بها في الجزء الأول، إذ ظهر بثلاث شخصيات مختلفة، مضيفاً أنه سعيد جداً بالنجاح الذي حققه الجزء الأول من العمل، ويتمني أن ينال الجزء الثاني علي إعجاب الجمهور.
ويستكمل الجزء الثاني الحكاية التي يرويها حسن بشر بعد عودته إلي منزل العائلة في الأقصر، من خلال برديات تركها له والده تعود لفترة حكم الملكة حتشبسوت، وكذلك مذكرات مكتوبة بخط اليد ومنسوبة للبطل علي الزيبق، لتتراوح الأحداث بين العصر الفرعوني والعصر العثماني والنصف الأول من القرن العشرين خلال حكم الملك فاروق ليبحث حسن خلال كل هذا عما تركه والده له.
يشارك في العمل كل من محمد رمضان، ومحمد سعد، و هند صبري، وأمينة خليل، و روبي، وأحمد رزق، من إخراج شريف عرفة.
وأضاف أنه يوجد جزء ثالث من مسلسل "الجماعة" ولكنه لا يعلم عنه شيئاً حتي الآن، مضيفا أنه يعتبر دور المرشد والذي قدمه من خلال العمل من أحب الأدوار إلي قلبه.
وقال أنه توجد العديد من الأعمال التي يعتبرها من أحب الأدوار إلي قلبه ومنها دور شخصية الفنان الراحل محمد عبد الوهاب والتي جسدها في مسلسل "أم كلثوم"، ودور طه السماحي في "ليالي الحلمية"، مشيراً أنه لا يضع مساحة الشخصية في الاعتبار عند اختيار أدواره فإذا كان الدور مكتوباً بشكل جيد ومختلف ويعالج مشكلة موجودة في المجتمع فإنه يوافق عليه دون تردد.
وأضاف أنه يعشق سماع الموسيقي والأغاني القديمة خاصة أغاني أم كلثوم وعبد الوهاب ومحمد قنديل ومحمد فوزي ولا يستمع لأي أغاني حديثة.