أصدرت محافظة بورسعيد بيانا صحفيا تقدمت فيه بالاعتذار عن واقعة كسر عنق تمثال البطل عبد المنعم رياض والذي تسبب في حالة من السخط في الشارع المصري عامة والبورسعيدي خاصة، كما تم إحالة المتسببين في الواقعة للتحقيق. جاء في البيان «انطلاقا من خالص التقدير والاحترام والاعتزاز من شعب مصر بكافة طوائفه وانتماءاته، وخاصة من أهالي وقيادات محافظة بورسعيد الباسلة للفريق أول عبد المنعم رياض، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، وفخرهم بما قدمه لمصر وجيشها من بطولات وتضحيات، وحرصهم الشديد على تكريم رموز الدولة خاصة من قيادات الجيش المصري العظيم الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، تعلن محافظة بورسعيد بأنه قد تم إحالة المتسببين عن واقعة تمثال الفريق عبد المنعم رياض إلى التحقيق». وتابع البيان «تتقدم محافظة بورسعيد بالاعتذار إلى أسرة البطل عن التصرف غير المسئول الذي أقدم عليه المتسببين في الواقعة، والذين سيكون لهم عقاب رادع». وتابع البيان: «القائد العسكري البطل قيمة عسكرية وشعبية عظيمة» وقال المحافظ أنه كان حريصا منذ توليه مهام منصبه على تكريم رموز الوطن بالشكل الذي يليق بمكانتهم التاريخية في قلوب المصريين، وما قدموه من بطولات وتضحيات من أجل مصر وشعبها. واستكمل الغضبان خلال البيان: «بالفعل تم وضع خطة والبدء في تنفيذها بالفعل بوضع تماثيل للزعماء: جمال عبد الناصر، وسعد زغلول، وأنور السادات بميادين تليق بمكانتهم التاريخية في قلوب المصريين».