أصدر اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا حول القرار الأخير للرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل, أكد فيه عدم الاعتداد بقرار ترامب, لافتا إلى أن القُدس ستظل عاصمة الدولة الفلسطينية وجاء فى البيان:"انطلاقاً من إيمان الشباب المصري بمختلف توجُهاته الفكرية والاجتماعية، بأحقية الدولة الفلسطينية في اتخاذ القدس الشريف عاصمة لتلك الدولة، وإيماناً بقُدرات وموارِد الدِول العربية في التأثير على السياسات العالمية التي تَنتَقِص من حقوق أبناء الشعب العربي، نُصدر نحن -اتحاد الشباب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي- هذا البيان بخصوص قضية القدس الشريف عاصمة الدولة الفلسطينية: يُدين اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي القرار الذي أصدرته الولايات المُتحدة الأمريكية بإعلان القدس عاصمة لدولة الاحتلال، ويُحذر من ردود فعل الشباب العربي تجاه السياسات التمييزية ضد حقوق أبناء الشعب الفلسطيني. ويُطالب اتحاد شباب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي السلطة التنفيذية في مصر مُمَثلة في مؤسسة الرئاسة و وزارة الخارجية في استخدام أدوات الضغط السياسي كالمخاطبة الرسمية للولايات المُتحدة الأمريكية بهدف مُواجهة القرار المُصدَر من الإدارة الأمريكية، والتحذير من إهدار المجهودات المبذولة من قِبل المُجتمع الدولي للوصول لحل سلمي للقضية الفلسطينية. ويدعو اتحاد الشباب كافة الحركات والكيانات الشبابية داخل المجتمع السياسي للمصري بمختلف انتمائتها الفكرية والسياسية، للاجتماع العاجل لبحث سُبل وأدوات الضغط السلمي على الحكومة المصرية للتحرك في مواجهة القرار الأمريكي وتصعيد الموقف مع دولة الاحتلال حتى لا يتسنى لها فرصة التمتع بامتيازات العلاقات مع الدولة المصرية بالتزامن مع اغتصاب حقوق الشعب الفلسطيني. وأكد اتحاد الشباب أن بُناء على المرجعية السياسية للديمقراطية الاجتماعية والإيمان بأحقية الأفراد في التمتع بدولة مدنية تحترم المواثيق العالمية لحقوق الإنسان، نُحذر من تنامي دولة على الحدود المصرية قائمة على التمييز الديني ضد غير أبناء الطائفة اليهودية، وتنتهك حقوق أبناء الشعب الفلسطيني من تهجير واستيطان للأراضي الفلسطينية وحصار جزء من أراضي الدولة العربية، واعتقال العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المُناضلين لحقوق الشعب في إقامة دولة عربية ذات سيادة عاصمتها القُدس".