قيادى بفتح يكشف صفقة ال14 مليون دولار بين قطر و المتطرفين فى غزة لاستهداف سيناء

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس والقيادي بحركة فتح، إن محاولة اغتيال اللواء توفيق أبونعيم مدير عام قوى الأمن الداخلي في غزة، كانت متوقعة، ومحاولة لتعطيل المصالحة الفلسطينية.
وأضاف «الرقب» أن «الاحتلال الإسرائيلي وأعوانه يحاولون تعطيل المصالحة الفلسطينية من فترة لأخرى»، موضحًا أنه «عندما كان يريد عبدالعزيز الرنتيسي تشكيل جيش وطني تم اغتياله، وعند المصالحة يقوم الاحتلال بتغذية الإرهاب لمحاولة إفشالها».
وأكد أن «اللواء أبونعيم شخصية محترمة، ولم تتلوث يداه بأي شيء، والجميع ندد بالعملية، والعملية الإجرامية تمس الكل الفلسطيني»، موضحًا أن «المندوب السامي القطري حمل لغزة أموال تتوجه لتنفيذ أعمال إرهابية في سيناء، وتنفيذ عمليات اغتيال في القطاع بعد المصالحة».
سمحت السلطات الإسرائيلية لمسئول هيئة الإعمار القطرية محمد العمادي بدخول قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيريز" في ساعة متأخرة أمس حاملا مبلغ 14 مليون دولار أمريكي في حقائب لتسليمها إلى التنظيمات المتطرفة بقطاع غزة .
واعتادت قطر على إدخال مبالغ مالية ضخمة إلي غزة تحت غطاء إعادة الإعمار، في حين أنه يتم توجيه الجانب الأكبر من تلك الأموال لصالح التنظيمات المتطرفة التي تستهدف أمن سيناء .
وتركز قطر جهودها حاليا على الدفع بمزيد من الأموال لقطاع غزة بهدف إفساد الجهود المصرية الرامية إلى استكمال إجراءات المصالحة الفسلطينية حيث تستفيد قطر من تميز علاقاتها مع إسرائيل التي تسمح لمسئوليها بدخول القطاع من خلال معبر بيت حانون (إيريز) تم فتحه في غير أوقات العمل بشكل خاص لمحمد العمادي حاملا المبالغ المالية النقدية بما يخالف القانون وبدون أى اعتراض أو الخضوع للإجراءات المعتادة .
يأتى ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قناة الجزيرة القطرية هجومها المزعوم على إسرائيل لتغطية التفاهمات غير المعلنة بين الدوحة وتل أبيب .
الشرقيون تُطلق اسم الشهيد إسلام مشهور على مسجد «البارون سيتى»
بدأت شركة الشرقيون للتنمية العمرانية إحدى شركات مجموعة النساجون الشرقيون، فى اجراءات إطلاق اسم شهيد الشرطة الرائد إسلام مشهور أحد شهداء حادث الواحات الإرهابى على المسجد المقام بكومباوند «البارون سيتى» أحد مشروعات الشركة بالطريق الدائرى بالمعادى.
وقال المهندس محمد فريد خميس رئيس مجلس إدارة مجموعة النساجون الشرقيون، إن المجموعة حريصة دائماً على تكريم شهداء الوطن الأبرار تقديراً لتضحياتهم بأرواحهم للحفاظ على أمن الوطن واستقراره والتصدى للإرهاب الغشيم، مشيراً إلى أن الشهيد إسلام مشهور هو أحد سكان كومباوند البارون سيتى.
وشدد على أن الأعمال الإرهابية لن تزيد المصريين إلا إصراراً على التحدى والوقوف صفاً واحداً لدحرها والقضاء عليها نهائياً، مؤكداً على دعم المجموعة للقيادة السياسية والدولة للتصدى إلى تلك الأعمال وردع كل من تسول له نفسه الإضرار بالأمن القومى.
ومن جانبه، قال محمد محمد فريد خميس المالك وعضو مجلس إدارة شركة الشرقيون للتنمية العمرانية، إن الشركة قررت إطلاق اسم شهيد الشرطة على المسجد المقام بالكومباوند فى ظل رغبتها فى تكريم وتخليد اسم أحد شهداء الوطن الأبرار، مشيراً إلى دراسة العديد من المقترحات الآخرى لتكريم الشهداء تثميناً لتضحياتهم، ومضيفاً أن الشركة ستقوم أيضاً بوضع لافتات بالكومباوند باسم وصورة الشهيد.
يُذكر أن الشرقيون للتنمية العمرانية تعد إحدى شركات مجموعة النساجون الشرقيون وهى شركة مساهمة، تأسست فى عام 1994 باستثمارات تتجاوز 3.5 مليار دولار أمريكى، وتمتلك الشرقيون للتنمية العمرانية وشركتيها التابعتين (شرم البحر الأحمر للتنمية السياحة، والقاهرة الكبرى للإنماء والتعمير) مجموعة متنوعة من المشاريع المختلفة التى تُغطى مختلف القطاعات، ومنها السياحة والزراعة والتنمية العقارية.