عاد إلى القاهرة عمرو موسى قادماً من العاصمة التشادية إنجمينا وذلك بعد زيارة لتشاد استمرت خمسة أيام. وشارك موسى خلال الزيارة في اجتماعات ملتقى مبعوثي السلم والوساطة الدوليين الذي ينعقد سنوياً تحت رعاية مجلس السلم والأمن الإفريقي ويجمع من خلاله جميع المبعوثين في قضايا السلم والوساطة وحل النزاعات داخل القارة بالإضافة إلى مشاركة مبعوثين من المنظمات الدولية كالأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية كجامعة الدول العربية. جاءت مشاركة موسى بعد اختياره كممثل عن الشمال الإفريقي في هيئة حكماء إفريقيا والتي تعني بتفادي النزاعات ودعم جهود الوساطة والسلم في القارة، وتعتبر من المكونات الأساسية في مجلس السلم والأمن الإفريقي. ناقشت الدورة الحالية للملتقي الأوضاع في مناطق الأزمات في إفريقي مثل القرن الإفريقي، منطقة الساحل والصحراء، البحيرات العظمى والوضع في ليبيا. ناقشت الجلسات موقف من جماعات الارهاب مثل بوكو حرام وداعش وغيرها وتأثير ذلك على الاستقرار في القارة.