قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن البيان الصادر عن وزارة الداخلية حول أعداد الشهداء والجرحى خلال معركة الكيلو 135 طريق الواحات صحيح والأعداد بها مطابقة للواقع. وأَضاف «عكاشة» خلال تصريحات تلفزيونية، أن بيان الداخلية رغم التحفظات على تأخره إلا أنه لا لبس فيه أو تهويل، لافتا إلى أن الوزارة تنقل الحقيقة بدون أي توجهات إعلامية. وأوضح الخبير الأمني، أن اطلاق كلمة "معركة" على العملية هي الأقرب للحقيقة، إذ لم تكن عملية إرهابية، بل كانت عملية مداهمة لوكر وملاذ لعناصر إرهابية، وما بدأت عملية المداهمة حتى انقلبت لمعركة غير متوقعة للقوات الأمنية. وأشار إلى أنه من المحتمل أن التقديرات لم تكن في اطارها الدقيق وكانت هناك عجلة لضبط تلك العناصر لورود معلومات انها تعتزم تنفيذ عمليات إرهابية في عدد من المحافظات. ونوة إلى أن غالبية الشهداء هم من الضباط، وهو ما يدحض المزاعم والافتراءات بالزج بالمجندين، مؤكدًا أن الضباط رأوا في أنفسهم الأكفاء في المواجهة لذا تقدموا الصفوف لقيادة هذا الاشتباك، مشددا على أن الضباط يتقدمون الصفوف طوال الوقت وليس المجندين. وتابع أن الجميع ينكر ذاته ورتبته للدفاع عن الوطن بعكس ما تتاجر به قنوات الاعلام المعادي والذين حاولوا الإساءة إلى الشرطة المصرية، مضيفا أن موقع المعركة لم يكن معسكرًا للتدريب، بل ملاذًا ومخبأ لتلك العناصر الإرهابية، إذ لا يخاطرون أن يكشفوا أنفسهم في معسكرات داخل مصر بينما توجد معسكرات تدريب لهم في ليبيا أكثر أمنًا، نافيا وجود أية مشكلة مع تسليح العناصر الأمنية التي اشتبكت مع تلك العناصر الإرهابية.