قال الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، إن إعلان مدير التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، فى تصريحات لوسائل إعلام ليبية، مساء الجمعة، عثور السلطات الأمنية الليبية على رفات ال 21 قبطيًا فى مدينة سرت الليبية، والذين تم ذبحهم على يد تنظيم داعش «خبر مفرح» أثلج صدور عائلات الشهداء، وأثلج صدورنا جميعًا. وأضاف كمال، فى بيان للاتحاد، قائلًا "لقد تألمت عائلاتهم لعدم معرفة مكان رفاتهم، خلال الفترة الماضية، والتي امتدت إلى أكثر من عامين، واليوم نحتفل جميعا بشهداء مصر الأبطال الذين رفضوا التخلي عن إيمانهم". وطالب كمال الحكومة المصرية بمتابعة التحقيقات الجارية وإعادة رفات الشهداء فى أسرع وقت ممكن، وتكريمهم وسط عائلاتهم الذين أصابهم الحزن، كما دعا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية -كنيسة الشهداء علي مدى التاريخ- بإعداد مزارًا جماعيًا يليق بهؤلاء الشهداء الذين دفعوا حياتهم ثمنًا لإيمانهم. وتوجه بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قام بأخذ حق الشهداء منذ اللحظة الأولى، وللحكومة المصرية على جهودها فى متابعة القضية والتحقيقات، وأيضا لدولة ليبيا الشقيقة وحكومتها والسلطات المعنية على جهودها فى القبض على الجناة، والكشف عن مكان رفات الشهداء.