نشرت صحيفة الجارديان مقالا لباتريك وينتور بعنوان "استطلاع يكشف درجة عالية من عدائية البريطانيين إزاء العرب". ويقول وينتور إن استطلاعا جديدا كشف عن مدى العدائية إزاء الإسلام والعرب في بريطانيا. ويضيف وينتور أن الاستطلاع، الذي أجرته هيئة "يوغوف" الحكومية، يظهر أن معظم الناخبين في بريطانيا يرون أن العرب أخفقوا في الاندماج في المجتمع البريطاني وأن وجودهم لم يقدم النفع لبريطانيا. ووفقا للاستطلاع فإن 28 في المئة من الناخبين البريطانيين يرون أن الهجرة من الدول العربية كانت مفيدة لبريطانيا، بينما يرى 64 في المئة أن العرب لم يندمجوا مع المجتمع. وكشف الاستطلاع أيضا عن أن الناخبين البريطانيين يرون أن عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى بريطانيا من العراق وسوريا كان أكثر من اللازم. ووفقا لاستطلاع، فإن الصفات الثلاثية التي تتبادر إلى ذهب البريطانيين فيما يتعلق بالعرب هي التمييز بين الجنسين والثراء والإسلام، ويلي ذلك التطرف والتاريخ العريق. وكان الربط في الاستفتاء بين العرب والابتكار والفكر التقدمي محدودا للغاية. وكشف الاستطلاع أيضا تشكك الرأي العام البريطاني في سياسة بريطانيا إزاء الشرق الأوسط، حيث لم يعتقد سوى 15 في المئة من المستطلعة آراؤهم أن السياسة الخارجية لبريطانيا ساعدت في دعم حقوق الإنسان والأمن في العالم.