أكد الفنان مدحت تيخا أن النجاح الذى حققه فيلم "دعدوش"، الذي يعرض حالياً في السينما يحمله مسئولية كبيرة تجاه جمهوره، لأنه يجب أن يكون دائماً عند حسن ظنهم، وأضاف فى تصريحات خاصة ل "الموجز", أن هذا الدور يعتبره من أهم الأدوار التي شارك بها في مسيرته الفنية، كاشفا النقاب عن الأسباب الحقيقية سبب لتأجيل عرض فيلم "عمارة رشدي". وقال : سعدت بردود فعل الجمهور على دوري في "دعدوش"، الذي اكتشفت من خلاله أن من يجتهد في عمله، يحصد حب الجمهور، وهذا ما أعطاني دافع للاستمرار في النجاح، وأن أجتهد أكثر في عملي لكي أظل عند حسن ظن جمهوري. وأشار إلى أن ترشيحه للعمل جاء عن طريق المخرج عبدالعزيز حشاد، الذي عرض عليه الدور وتحدث معه عن تفاصيله مؤكداً أنه وافق على على الفور لأنه يثق في رأيه، متمنيا أن يجمعه به أعمال أخرى. وتابع حديثه: قصة الفيلم جذبتنى جدا، حيث تناقش قضية هامة لكن بشكل كوميدي مشوق، وهي أن الإسلام بعيد كل البعد عن ما يحدث من إرهاب، وأنه دين سلام وتسامح، وأنا أعشق هذه النوعية من الأفلام لأنني مؤمن بأن الفن رسالة يجب أن يعبر عن ما يحدث في المجتمع. وأضاف: هذا الدور أعتبره من أهم وأصعب الأدوار التي قدمتها خلال مسيرتي الفنية، وذلك لأن الدور يتطلب الكثير من العمل والجهد، فهو دور مركب يقدم قضية حياتية مهمة وشائكة لكن بشكل كوميدي، وهذا شئ صعب للغاية على أي ممثل، وتطلب مني التحضير له بشكل مكثف. وحول مشاركته في مسرحية "الهرم ده بتاعي", قال : سعيد جداً بمشاركتي في هذه المسرحية لأنها تضم نخبة كبيرة من نجوم الفن، وشعرت بالفخر لأنني كنت جزء من هذا العمل المتميز، وسعيد أيضاً بالنجاح الذي حققناه في فترة عرضها، وتدور أحداث المسرحية حول مجموعة من الأشخاص يريدون سرقة الهرم ويدعون أن الأهرامات ملك لهم. وحول أسباب تأخير عرض فيلم "عمارة رشدي", قال: "انتهينا من تصوير كافة مشاهد الفيلم منذ أشهر عديدة، وأعتقد أن سبب التأخير يتعلق بأعمال المونتاج، ومن المقرر عرض الفيلم في موسم إجازة منتصف العام". وواصل حديثه: "أقوم في العمل بتجسيد دور دكتور تجميل حديث التوظيف ويعمل في إحدى المستشفيات الحكومية بالإسكندرية، ويقع خلال الأحداث في غرام فتاة تدعى "فلة"، التي تجسد دورها الفنانة نرمين ماهر وتقف أمامهما عدة عوائق من ضمنها أسعار العقارات الغالية جداً، وبعد عدة محاولات ظهر أمامنا أحد سماسرة العقارات الذي رشح لي شقة بسعر زهيد جداً، وبعدها ذهبت لأرى المنزل فنال إعجابي ومن ثم قمت بشرائه، وبعدها عقدت قراني، وتزوجت من فلة، وبعد دخولي البيت ليلة الفرح أكتشفت أنها مسكونة بالعفاريت، ثم تتوالى الأحداث في إطار كوميدي رعب". ماهي الصعوبات التي واجهتك في تصوير العمل؟ وأضاف: هناك الكثير من المواقف الصعبة والطريفة التي مرت علينا خلال تصوير هذا الفيلم لأنه فيلم يتحدث عن العفاريت، وهناك الكثير من المشاهد التي احتاجت للتحضير لها بشكل جيد، بالاضافة إلى أن التصوير كان في فصل الصيف، في درجات حرارة عالية، وهذا ما أصابنا بالإرهاق الشديد. وتابع حديثه: أعتقد أن الفيلم سيحقق نجاحا وإيرادات كبيرة، فجمهورنا يتمتع بذكاء كبير، وسيجد أن للفيلم موضوع جديد لم يتطرق إليه أحد من قبل، وهذا ما أهدف إليه في كافة أعمالي لذلك أكون مقل في ظهوري، لأنني أرفض أعمال كثيرة أجدها لا تحمل هدف ولا مضمون جديد.