أعرب الفنان سامح حسين عن سعادته الشديدة بنجاح فيلمه"بث مباشر" الذى اعتبره خطوة فارقة فى مشواره الفنى،مشيراً إلى أنه لا يفرق معه حجم الدور بقدر أهميته بالرسالة التى يقدمها،وكشف حسين فى حواره مع"الموجز" عن كواليس العمل وأعماله الجديدة التى يستعد لتقديمها خلال الفترة المقبلة. كيف تلقيت ردود الأفعال حول فيلم "بث مباشر"؟ شعرت بالفخر والسعادة بعد النجاح الذي حققه الفيلم، والذي فاق توقعاتي حيث كنت أعتقد أن ينال الفيلم إعجاب الجمهور، ولكن ليس لهذا الحد، وأعتبر هذا النجاح مكافأة لتعبى خلال الفترة الماضية، حيث بذلت جهدا كبيرا في التصوير والتحضير حتى يخرج العمل في هذه الصورة، وأوجه رسالة شكر للجمهور أيا كانت التعليقات إيجابية أو سلبية. ما الذي جذبك للمشاركة في هذا العمل؟ القصة التي يتناولها الفيلم فهو يناقش قضية هامة، على أن يتم عرضها بشكل كوميدي يناسب جميع الفئات والأعمار، وكانت هذه المعادلة الصعبة التي نسعى لتحقيقها كفريق عمل، وقمت في الفيلم بشخصية الضابط والتي قدمتها من قبل، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة تماماً عن ما سبق, ورشحني للعمل المخرج مرقص عادل الذي وجدت أنه يتعامل خلال التصوير بحب وجدية في نفس الوقت، فهو دائماً خلال الكواليس يهتم بجميع التفاصيل مهما كانت صغيرة، وهذا ما جعلني أتحمس بشكل كبير للعمل معه. ألم تتخوف من عرض الفيلم في موسم عيد الأضحى الملئ بأفلام الكبار؟ في الحقيقة لا فأنا بذلت مجهودا كبيرا في تصوير الفيلم بصحبة فريق العمل حتى يخرج الفيلم للجمهور بهذه الجودة، ومن وجهة نظري الإيرادات ليست المقياس الوحيد لنجاح أي عمل، بل حب الجمهور للعمل وللفنان وإشادتهم به، هو ما أبجث عنه. هل واجهتك صعوبات أثناء التصوير ؟ بالطبع واجهتني بعض الصعوبات، التي كان أبرزها أنني استغرقت وقتا كبيرا في التصوير لكي أستطيع اللحاق بموسم عيد الأضحى، بالاضافة إلى أن معظم المشاهد الخارجية تم تصويرها في الشارع، وذلك كان يتطلب بعض الترتيبات الخاصة. وما هي المعايير التي تختار بها أدوارك؟ دائماً ما أبحث في أعمالي عن النص الجيد الذي يحمل رسالة هادفة للجمهور حتى لو بشكل كوميدي، هذا بجانب فريق العمل الذي يجب أن أشعر بالراحة في التعامل معه، وأكثر ما أركز عليه هو طبيعة الدور الذي سأقدمه، فأنا لا أهتم بمساحة الدور على قدر إهتمامي برسالته. ماذا عن أعمالك الجديدة؟ خلال الفترة الماضية كنت مشغول بتصوير مسلسل "سرايا حمدين"، المقرر عرضه على الشاشات قريباً وينتمي لنوعية المسلسلات الطويلة، وأجسد خلاله دورين بشخصيات الأب ونجله وبالتأكيد هناك تناقض في الشخصيتين، وهذا أكثر ما جذبني للمشاركة فيه، وأتمنى أن ينال المسلسل والدور إعجاب الجمهور. ما هي القصة التي يدور حولها المسلسل؟ تدور أحداث المسلسل في إطار كوميدي حول شخصية رجل يدعى حمدين، الذي يرث قصر عن جده، ويصح غنياً ثم يستضيف عائلته، وتبدأ العديد من المواقف الكوميدية تحدث بينهم. وأين أنت من المسرح؟ أقوم حالياً بالتحضير لعرضي المسرحي "ولا العفاريت الزرق" حيث بدأنا في البروفات الخاصة بي في الفترة الماضية، وبعدها توقفنا بسبب انشغالي بتصوير الفيلم والمسلسل، ومن المقرر أن نستأنف البروفات مرة أخرى في الأيام المقبلة استعداداً لعرضها على خشية المسرح الذي أعتبره هو الفن الحقيقي في مجتمعنا و أكن له عشق خاص، والمسرحية من إخراج محسن رزق.