ذكرت عدد من وسائل الإعلام العالمية أن النجمة والممثلة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي، تعيش حاليا، حالة من الانزعاج الشديد، كما تعاني من رد فعل عنيف، وذلك على خلفية عملية تصوير أحدث أفلامها، والذي يتضمن مشهداً مرتجلاً خلال تجارب الأداء، وتم تفسيره بصورة خاطئة على أنه عملية خطف أموال حقيقية من أطفال فقراء. وخلال مقابلة لها مع مجلة "فانيتي فير"، أشارت إلى لعبة نفذها فنيون لاختيار بطل الدور الرئيسي "لونج أونج"، مع مجموعة أطفال صغار في كمبوديا خلال تجارب الأداء، وكانت تبحث عن البطل في دور الأيتام والسيرك ومدارس الفقراء، وأثناء عملية الاختيار كان يوضع أمام الطفل كم كبير من الأموال ويُطلب منه أن يفكر كيف سيصرف المال، قبل السماح له تمثيلياً بخطف هذا المال، لتتظاهر بعد ذلك أنجلينا بأنها تمسكه، ثم يضطر الطفل إلى أن يكذب بشأن سبب سرقته للمال. وأضافت قائلة : "أنا منزعجة من أن تدريبًا مرتجلًا من مشهد واقعي في الفيلم كُتب عنه وكأنه سيناريو حقيقي، وافتراض أنه تم أخذ أموال حقيقية من طفل خلال تجارب الأداء زيف ومزعج، وأنا شخصيًا كنت سأغضب إذا كان هذا حدث بالفعل". وأكدت أيضا أن الفتاة الصغيرة التي فازت بالدور واسمها سري موخ اختيرت بعد أن "غمرتها العواطف" عندما أُجبرت على رد المال، وقالت إنها تحتاج المال لتدفع تكاليف جنازة جدها.