شهدت الساعات القليلة الماضية تحركات عربية دولية بهدف احتواء الأزمة المتصاعدة في القدسالمحتلة منذ 10 أيام، على إثر نصب الجيش الإسرائيلي بوابات إلكترونية عند مداخل الحرم القدسي الشريف. ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن الدولي، الاثنين، لبحث التصعيد الإسرائيلي في القدس، بناء على طلب من مصر والسويد وفرنسا، في وقت دعت اللجنة الرباعية الدولية للشرق الأوسط إلى "ضبط النفس". وقال مندوب السويد لدى مجلس الأمن الدولي كارل سكو، إن السويد وفرنسا ومصر طلبت عقد الاجتماع "ليناقش بشكل عاجل كيف يمكن دعم النداءات التي تطالب بخفض التصعيد في القدس". ويأتي ذلك وسط حديث وسائل إعلام إسرائيلية عن نية إسرائيل إزالة البوابات الإلكترونية التي نصبتها مؤخرا عند المداخل المؤدية للمسجد الأقصى، واستبدالها بعصى تفتيش إلكترونية. وهاجم عشرات المستوطنين، ليلة الأحد، بالحجارة مركبات الفلسطينيين في مدينتي الخليل وقلقيلية، مرددين هتافات "الموت للعرب"، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".